ﻗﺎﻟﺖ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﻟﻸﺩﺍﺏ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻻﺕ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻠﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻠﺴﺠﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ, ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ ﻟﻠﻤﻌﺘﻨﻘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲ ﺃﺧﺮ ﻃﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺍﻷﺭﺽ, ﻣﺜﻞ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻄﻴﻨﻴﺔ “ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ” ﺃﻭ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ, ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺄﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ, ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﻭ ﻳﺆﻳﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻷﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻸﻟﺘﻘﺎﺀ ﻭ ﺃﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ, ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻷﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ, ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻷﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺃﻧﺸﺎﺋﻪ, ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﻴﺎﻝ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺘﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺘﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻷﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ, ﻭﺳﻂ ﺃﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺷﺒﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭ ﺃﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺃﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻘﻂ ﺧﻼﻟﻬﺎ 11 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ, ﻻﺣﻆ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ, ﺣﻴﺚ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺻﻨﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ “ﺗﻮﻳﺘﺮ” ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﺧﻄﺐ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻬﻼﻙ ﻭ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ, ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﻣﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺑﻬﻼﻙ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ, ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺞ ﻭ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻬﻼﻙ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ.