علم النفس علم يبحث ويدرس كل ما يتعلق بالإنسان من سلوكيات ومشاعر ومشاكل وكيفية التعامل معها لفهمها وتقويمها بالشكل الصحيح في حال وجود أي مشاكل فيها وذلك من خلال السلوكيات اليومية والأحداث الجارية في حياتهم الخاصة والعامة وأيضا للتنبؤ بسلوكيات الأفراد والجماعات ورد فعلهم المستقبلي .
تطور علم النفس
وهو يقوم بدراسة الإنسان ولكن يمكن ان يطبق على غير الإنسان وهو دراسة اكاديمية وتطبيق لسلوك والادراك وهي ايضآ وعالجة للأمراض العقليه واليوم سوف نتحدث عن هذا العلم وتطوره في الحياة .
أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه، ومساعدته في حل هذه المشكلات، وتصحيح رؤيته لها، فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم "النار"، وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهدا للمجتمع ومضادا له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.
ولكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة وليم فونت بالاستبطان، وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية؛ فمن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه الأمريكي وليام جيمس؛ حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته، وماهي وظيفة أجزاء الدماغ؛ فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر ومبسّط التفكير والإحساسات والانفعالات؛ حيث أن المنطقة الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابة والحركة، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطائها معنى، وفي المنطقة الخلفية للدماغ يقع الجهاز البصري، ووظيفته تفسير الإحساسات البصرية، وهناك منطقة تقع فوق الرقبة من الخلف مباشره تحتوي على المخيخ والنخاع المستطيل والوصلة، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدورة الدموية.... إلخ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية.
ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين قائلا: "إن كان على علم النفس أن يكون علما صحيحا ومستقلا لايجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضيا، كالعقل والذكاء والتفكير، وذلك لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا"، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: "يجب دراسة السلوك ((الظاهر)) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته"، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الشهير الروسي بافلوف، مؤسسنظرية التعلم الذي أجرى اختبارات مخبرية؛ فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام له؛ فقام بتجربه والمتمثلة في: قرع جرس قبل تقديم الطعام، ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب، وبعد تكرار هذه التجربة بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق عليه تعلم شرطي.
مدارس علم النفس :
مدرسة البورت رويال
المدرسة الأبيوقورية
مدرسة أثينا
مدرسة إخوان الصفا
مدرسة الأسكندرية
مدرسة الأكاديمية
المدرسة الإيلية
المدرسة الأيونية (مدرسة ملطية)
مدرسة بادوفا
المدرسة البنائية
مدرسة التحليل النفسي(المدرسة الفرويدية)
مدرسة علم النفس التحليلي (مدرسة علم النفس اليونجي/ مدرسة زيورخ)
مدرسة التحليل النفسي الحديث
مدرسة التحليل الوجودي
المدرسة الترابطية
مدرسة جراتس
مدرسة الجشطالت
مدرسة جنيف
مدرسة جوتنجن
المدرسة الرواقية
المدرسة السلوكية
المدرسة السلوكية الحديثة
المدرسة السوفسطائية
مدرسة شارتر
مدرسة الشكاك
مدرسة علم النفس الإنساني
مدرسة علم النفس الإيجابي
مدرسة علم النفس التكاملي
مدرسة علم النفس الجبلي
مدرسة علم النفس الفردي
مدرسة ما بعد علم النفس الفردي
المدرسة الفيثاغورثية
مدرسة فيرتسبورج
مدرسة المجال
مدرسة فيينا الوضعية
المدرسة القورينائية
المدرسة الكلبية
المدرسة الكلية
المدرسة الكنطية الحديثة
مدرسة لايبستج
مدرسة ماربورج
المدرسة النمسوية
مدرسة هايدلبرج
المدرسة الوضعية الحديثة
المدرسة الوظيفية (مدرسة شيكاغو)
وهنالك فروع عدة لعلم النفس يختص كل فرع منها بمجال معين نذكر منها الطب النفسي ، علم النفس الاجتماعي ، علم النفس العصبي ، علم النفس الجنائي ، علم النفس العام ، ولقد تم التوصل الى هذا العلم نتيجة جهود كبيرة وفعالة من علماء الفلسفة على مر العصور للتوصل إلى الصورة المعاصرة لعلم الفلسفة.ومن اشهر علماء الفلسفة الفارابي ، ابن سينا ، يعقوب بن إسحاق الكندي.