ماذا تعرف عن النجوم ؟؟؟



نحن ننظر اليها كل يوم ولكن هناك أسئلة كثيرة نطرحها علي أنفسنا وانظارنا معلقة الي السماء ولم نجرب ان بحث لها عن إجابة ذات يوم ثم نعاود النظر مره اخري ونسنمتع برؤيتها .


النجم القطبي - نجم الجدي


النجم القطبي أو بولاري هو اسمٌ يُطلق على ألمع نجمٍ قريبٍ من أحد قطبي الكرة الأرضية. حيث أنه يَكون قريباً من محور دوران السماء لدرجة أنه شبه ثابت، وبما أنه يَكون قريباً قليلاً من الأفق فيُمكن معرفة الاتجاهات بواسطته (إلا في المناطق القريبة من أحد قطبي الكرة الأرضية فيكون نجم القطب عالياً في السماء). وهو أحد نجوم الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وأشهرها على الإطلاق ويبعد عنا مسافة تقدر بـ 430 سنة ضوئية
قال تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)





النجم القطبي " نجم الشمال " هو النجم الأخير في المجموعة النجمية المعروفة بالدب القطبي الاصغر أو ما يسمى بالمغرفة الصغرى وكذلك تسمى بنات نعش الصغرى ، وهو نجم ثابت في السماء لا يتغير مكانه دائم الظهور وهذه هي الميزة التي جعلت منه نجما مهما يهتدى به المسافر ويعرف به إتجاه الشمال خاصة ، فهو اهم نجم لدى اهالي النصف الشمالي للكرة الارضية ، يساعد بفعالية كبيرة جدا في تحديد الجهات اذ ان الملاحين يقومون باستخدامه لتحديد وجهاتهم .


وهو يعلو القطب الشمالي للكرة الأرضية ويقع قريبا جدا من محور دوران الأرض حول نفسها لذلك فهو لا يتغير مكانه دائم الظهور ، ويقع في الشمال دائما، لذلك فقد كان هاما جدا للقدماء لمعرفة الاتجاهات. ونجم الشمال لا يُعد أبدا من النجوم اللامعة ، ولمشاهدة القطب الشمالي يجب أن ترفع رأسك بزاوية 23.5 درجة تقريبا لكي تراه ان كنت من سكان الجزيرة العربية ودول شمال أفريقيا ومن هم على خط (مدار السرطان) ، أما من يسكن في نصف الكرة الجنوبي فلا يمكنه رؤية القطب الشمالي .


نجم الشمال تسميه العرب الجدي . وهذا النجم يهتدي به في السفر ، يقول الشاعر راكان بن حثلين عندما عاد من تركيا:
الجدى حطيته بورك المطيه ..... وافرق نحرها عن سهيل اليمانى
الفرقدين




معنى الفرقدان في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي فرقدان: ( إسم ) و الفرقدان : ( الفلك ) النّجم القطبيّ ونجم آخر بقربه مماثل له أصغر منه ، ويُضْرَب بهما المثل في البُعْد والعُلوّ والرّفعة
الفَرْقدانِ نجمان في السماء لا يغرُبانِ ولكنهما يطوفان بالجدي وهما كوكبان في بنات نَعْش الصغرى ، وفي المثل
: " هما أَطْول صُحْبة من الفَرقدين.
قال الشاعر " :
وكُلُّ أخٍ مُفارقُه أخوه *** لَعَمْر أَبيكَ إلاّ الفَرْقَدان
وقال آخر :
وَهَبْتُ لِضَوْءِ الفَرْقَدَينِ نَوَاظرِي *** إلى أن بَدا فَتْقٌ مِنَ الفَجرِ ساطِعُ
كَـــــــــأنّهُمَا إلْفَـــــــــانِ قَالَ كِلاهُما *** لشخص اخيه قل فاني ســـــــــامع
بنـــــات نعــــــش


بناتُ نَعْشَ : النَّعْشُ هو سَريرُ الميت وبنات نعش سبعة كواكب تشاهد جهة القطب الشمالي شبهت بحملة النعش ، أربعة منها نَعْشُ وثلاث بناتٌ.

تقول الأسطورة :أن سهيل اليماني قتل ابو السبّع أو بنات نعش فحملته بناته في نعش أربعة منهن يحملنه في
النعش وثلاثة يمشين خلفه , والأخيره قيل أنها عرجاء وقيل أنها لحقت بهم فيما بعد حيث كان لها اطفال كثيرون انشغلت بالاهتمام بهم وهن يعتقدن أن القاتل هو الجدي "النجم القطبي"، وقررن أن لا يدفن أباهن قبل أن يأخذن


بثأره ولكن هناك اثنتان يقال لهما الحويجزين " الدخيلين الفرقدين ، " يمنعهن من الوصول الى الجدي فهن يدرن حول الجدي ويفصلن بينهم وسهيل خائف ومختبئ لايظهر الا شهرين في السنة تقريباً.
وقد كان القدماء يستدلون على نجم الشمال بنجمين من مجموعة الدب الأكبر يسميان الدليلين من نجو الدب الأكبر أو المغرفة الكبرى (بنات نعش) ، مع الإنتباه الى أن هذه النجوم تدور حول نجم الشمال فتجدها عن يمينه أو عن شماله او فوقه أو أسفل منه .
السُها(النعيش) : السُّها كُوَيكِبٌ صغير خَفِيٌّ الضَّوء في بنات نَعْش الكبرى والناس يَمْتَحِنون به أَبصارَهم يقال إنه الذي يُسَمَّى أَسْلَم مع الكوكبِ الأَوسط من بنات نعْشٍ وفي المثل أُرِيها السُّها وتُرِيني القمر يضرب للمدهوش الذي يسأل عن شيء فيجيب جوابا بعيدا. ويُقَالُ : هُوَ أَخْفَى مِنْ نُعَيْشٍ في بَنَاتِ نَعْشٍ ..
الدب الأصغر


كوكبة الدب الأصغر أو بَنَات نَعْش الصغرى أقرب الكوكبات إلى القطب الشمالي وترسم في الخرائط وعلى الكرات السماوية بصورة دب صغير قائم الذيل، ونجومها الهامة والرئيسية هي سبعة فقط، ولكن توجد 20 تجمة


أخرى ليست معروفة كثيرا وليست مرتبطة بالصورة التي تخيل عليها القدماء الدب الأصغر، وفى طرف ذيل الدب الأصغر يوجد نجم كبير لامع واضح هو نجم القطب الشمالي وهو لايقع في القطب تماما ولكن يبعد عنه بمقدار ضئيل، وقد استخدم قديما لتحديد الاتجاهات.، وتقول الميثولوجيا الإغريقية أن كاليستو قد تحولت إلى دب وأصبحت الدب الأكبر، وقد تزوجت بأحد الآلهة والذي أنجب لها ابنها أركاس الذي تحول إلى الدب الأصغر.


تتكون مجموعة الدب الأصغر من سبعة نجوم رئيسية تسمى أيضاً بنات نعش الصغرى، حيث أن ذيل الدب هو البنات الثلاث والمربع في نهايتهم هو النعش، وثاني ألمع نجوم المجموعة هو "بيتا الدب الأصغر" أو أنور الفرقدين (والفرقدان هما أبعد نجمين عن النجم القطبي في الكوكبة)، يبلغ قدره الظاهري 2,07 ويبعد عنا 126 سنة ضوئية، وهو عملاق برتقالي حيث تبلغ درجة حرارته 4000 كلفن.


أما ثالث ألمع نجوم المجموعة فهو أخفى الفرقدين أو "غاما الدب الأصغر"، وهو أقرب نجم إلى أنور الفرقدين، ويبعد عنا 480 سنة ضوئية تقريباً، حرارته تتراوح ما بين 7500 و11000 كلفن، وقوة ضوئه تبلغ 1100 ضعف قوة ضوء الشمس. أما النجم الرابع من حيث اللمعان فهو "إبسلون الدب الأصغر" وهو أقرب نجوم الذيل إلى النعش، وهو نظام نجمي (نجم ثنائي) يبلغ مقدار لمعانه 4,21 ويبعد عنا 347 سنة ضوئية، وهو عملاق أصفر، يليه "زيتا الدب الأصغر" وهو أقرب نجوم النعش إلى الذيل، وهو يبعد عن الأرض 380 سنة ضوئية ويبلغ قدره 4,32.

أما النجم السادس من حيث اللمعان فهو "دلتا الدب الأصغر" وهو أقرب نجوم الكوكبة إلى النجم القطبي حيث يتوسط ذيل الدب، يبعد 185 سنة ضوئية ويبلغ قدره 4,85. وأخيراً أخفت نجوم الكوكبة هو "إتا الدب الأصغر" حيث يبلغ لمعانه 4,95، وبالرغم من ذلك فهو أقرب نجوم الكوكبة إلينا حيث يبعد 97 سنة ضوئية عنا فقط.
"الدب الأكبر - المغرفة الكبري"


كوكبة الدب الأكبر أو بَنَات نَعْش الكبرى من أكثر الكوكبات النجمية شهرة وكان العرب يسمونها "بنات نعش الكبرى" تمييزا لها عن بنات نعش الصغرى وهى مجموعة الدب الأصغر وتسمى النجوم الأربعة التي على


المستطيل بالنعش والثلاثة التي على الذيل بالبنات، أما النجم الذي على طرف الذيل فيسمى بالقائد بينما النجمان الذين هم على المستطيل فيسميان بالدليلان وهما الدبه وميراق وذلك للاستعانة بهم في تحديد اتجاه النجم القطبي. وتعد كوكبة الدب الأكبر من الكوكبات الأبدية الظهور حسب ما سماها العرب القدماء.


تصور قدماء المصريين هذه المجموعة على شكل "ثور" يحرث الأرض ويقوده تمساح كبير، بينما تخيلها الصينيون على شكل عربة صغيرة خلفها رجلان وفي أوروبا صورت على شكل عربة تجرها ثلاثة خيول، وفى بريطانيا شبهت ب"المحراث"، أما العرب فقد تخيلوا المربع على شكل نعش والذيل هو البنات، ولكنهم ظلوا يتخيلونها أيضاً على شكل دب مثل اليونانيين (فبنات نعش ليست كل مجموعة الدب الكبر بل فقط النجوم السبعة الأكثر لمعانا )ً .


أما اليونانيون فشبهوها بالدب وربطوه بإحدى أساطيرهم، حيث كانت المرأة "كالِّيستو" أجمل من الآلهة "جونو" فغضبت جونو فقام ملك الآلهة جوبيتر بتحويل كاليستو إلى دب لحمايتها من جونو، وفي أحد الأيام كان ابنها أركاس يتجول في الغابة ووجدها ولم يعرف أنها أمه فقرر صيدها فاضطر الإله جوبيتر إلى تحويله إلى دب صغير ووضعه في السماء قريباً من أمه.


إن ألمع نجوم الدب الأكبر على الإطلاق هو نجم الإلية أو "إبسلون الدب الأكبر"، حيث يبلغ قدره 1,75 ويبعد عنا 81 سنة ضوئية، وهو النجم الثاني والثلاثين من حيث اللمعان بالنسبة لنا، وهو أقرب نجوم الذيل |إلى النعش، وهو جزء من مجموعة الدب الأكبر المتحركة (وهي مجموعة من النجوم تتحرك مبتعدة عن نواة لتجمع نجمي مفتوح يتفكك حالياً)، وقد كان يستخدمه البحارة القدماء في الملاحة حيث إنه صنف ضمن نجوم الملاحة القديمة الـ57.


وشكل مجموعة الدب الأكبر كما تخيلها القدماء يليه في اللمعان نجم القائد أو "إيتا الدب الأصغر" حيث يبلغ لمعانه 1,85، وهو يقع في نهاية ذيل الدب الأكبر، وهو بشكل استثنائي ليس جزءاً من مجموعة الدب الأكبر المتحركة، وهو النجم السابع والثلاثين (37) من حيث اللمعان ويبعد عنا 101 سنة ضوئية، وهو نجم أبيض مزرق حيث تبلغ درجة حرارته 20,000 كلفن.


أما النجم الثالث من حيث اللمعان فهو الدبة أو "ظهر الدب الأكبر" أو "ألفا الدب الأكبر"، وهو النجم التاسع والثلاثون (39) من حيث اللمعان في السماء بقدر يبلغ 1.87، وهو واحد من أبعد نجمين عن القائد وهما الدليلين، وهما أبعد نجمين في الدب الأكبر عن القائد وقد سميا كذلك لأنهما يشيران إلى النجم القطبي، والدبة هو عملاق أحمر يبعد عنا 124 سنة ضوئية، وقد كان الدبة هو نجم القطب قبل سبعة آلاف سنة وسوف يعود كذلك بعد 18 ألف سنة.
أما الرابع فهو المئزر أو "زيتا الدب الأكبر" وهو النجم الذي يقع في منتصف الذيل، يبلغ قدره 2,27 ويبعد عنا 78 سنة ضوئية. أما الخامس فهو المراق أو "بيتا الدب الأكبر"، يبلغ قدره 2,34 ويبعد عنا 79 سنة ضوئية. والسادس هو الفخذة أو "غاما الدب الأكبر"، يبلغ قدره 2,41 ويبعد عنا 84 سنة ضوئية. أما سابع بنات نعش الكبرى من حيث اللمعان فهو المغرز وهو خافت جدا بالنسبة لبقية بنات نعش حيث يبلغ قدره 3,32 ويبعد عنا 81 سنة ضوئية.


غير هذه النجوم السبعة (بنات نعش الكبرى) توجد 11 نجمة خافتة أخرى كانت من ضمن شكل الدب الأكبر الذي تخيله القدماء، وتوجد غير ذلك 78 نجمة معظمها شبه معدوم الرؤية وبعضها بالإمكان رؤيته لكنها خافتة ولذلك فلم يعتبرها القدماء جزءاً من الشكل الذي تخيلوه.


ذات الكرسي


كما يمكنك الاستدلال على نجم الشمال بواسطة مجموعة نجوم ذات الكرسي وهي على شكل حرفW أو حرف M حسب موقع تلك النجوم ، ويتخليها القدماء على شكل أنها إمرأة جالسة على كرسي ولها قصة في أساطير الرومان ، وهذ النجوم تدور حول نجم الشمال وهي تقابل نجوم الدب الأكبر .




وهي صورة امرأة قاعدة على كرسي له قائمة كقائمة المنبر، وعليه مسند قد أدلت رجليها، وهي في نفس المجرة خلف الكواكب التي على رأس الملتهب، وكواكبها ثلاثة عشر كوكباً.


والأول منها على الرأس خارج المجرّة مماس لحرفها الجنوبي؛ والثاني يتلو الأول على صدرها في نفس المجرّة، بينه وبين الأول أرجح من ذراع؛ والثالث يتلو الثاني على موضع المنطقة (الخصر) أميل إلى الشمال قليلاً على الثلث الجنوبي من المجرة، بينه وبين الثاني أقل من ذراع.


والرابع يتلو الثالث ويميل عنه إلى الشمال، وهو على الثلث الشمالي من المجرّة على الفخذ، بينه وبين الثالث ذراع ونصف في رأي العين، وهذه الأربعة كأنها على استقامة؛ ثم تنعطف إلى الكوكب الخامس في وسط المجرة إلى ناحية الجنوب على الركبتين بينه وبين الرابع نحو ذراعين؛ ثم ينعطف نحو المشرق إلى الكوكب السادس على الساق، وهو في الطرف الشمالي من المجرّة خلف الخامس، وبينهما من البعد نحو ثلاثة أذرع في رأي العين.


والسابع على طرف الرجل، خلف السادس ويبعد عنه ثلاث أذرع، وهو خارج المجرّة، وهو مع السادس والخامس على استقامة؛ والثامن على العضد اليسرى في الطرف الجنوبي من المجرّة يميل إلى الجنوب عن الثاني والثالث قدر ذراعين وأرجح؛ والتاسع يتلو الثامن في الربع الجنوبي من المجرة، فيما بين الخامس والثامن على المرفق الأيسر، بينه وبين الذي على الركبة نحو ذراع؛ وهذه الأربعة، أعني الثامن والتاسع والخامس والسادس على استقامة فيها تقويس قليل، وقد قطعت المجرة عرضاً.


والسادس منها في الطرف الشمالي من المجرة، والثامن في الطرف الجنوبي من المجرة؛ والعاشر على الساعد الأيمن وهو كوكب صغير، السادس في الربع الجنوبي من المجرة متقدّم لجميع كوكبة الصورة، بينه وبين الذي على الرأس نحو قامة الإنسان؛ والحادي عشر على أصل قائمة الكرسي في الطرف الشمالي من المجرة، يميل إلى الرابع الذي على الفخذ إلى الشمال مقدار ذراعين؛ والثاني عشر فيما بين العاشر والحادي عشر على وسط المسند في وسط المجرة ، وهذه الثلاثة على خط شبيه بالمستقيم، مائلة عن الأربعة التي على الرأس والبدن إلى ناحية الشمال.


والثالث عشر كوكب صغير بين العاشر الخفي الذي على الساعد الأيمن وبين النير الذي على وسط المسند، يميل عنها إلى الشمال قليلاً على طرف المسند، وهو إلى العاشر الخفي أقرب، بينهما أقل من ذراع.


والعرب تسمّي النيرة من هذه الكواكب الكف الخضيب، وهي كفّ الثريا اليمنى المبسوطة، وذلك أنَّه يمتدُّ من عند الثريا سطر من كواكب فيه تقويس، فيمرّ على أكثر كواكب ممسك رأس الغول، ويتصل بهذه الكواكب النيرة، فشبَّهت العرب السطر بيد ممدودة للثريا، وشبّهت هذه الكواكب النيرة بأنامل مخضوبة؛ وأحد النيرة، وهو الثاني عشر الذي وسط المسند، وهو الذي يرسم على الاسطرلاب، ويسمّى الكف الخضيب، ويسمّى أيضاً سنام الناقة، لأنه يتقدّم هذه الكواكب ثلاثة كواكب على اليد اليمنى من صورة المرأة المسلسلة التي تسمّى أندروميدا.


وعند الشمالي من الثلاثة كوكب قد صار مع الثلاثة شبيهة برأس ناقة، ويتَّصل هذا الكوكب، بالكوكب النير الذي على وسط المسند، بسطر من كواكب خفية يبتدئ من عند السنام فيهبط إلى وسط العنق، ثم يرتفع ارتفاع العنق حتى يتصل بالرأس، أشبه شيء بعنق النجيبة الضامرة الدقيقة العنق الصغيرة الرأس؛ والأول من كوكبة ذات الكرسي، والذي هو على الرأس، على منشأ عنق الناقة، والثلاثة التي على بدنها المتّصلة برأسها على ظهر الناقة وأصل سنامها.


والثاني عشر الذي في وسط المسند على طرف سنامها، والسادس الذي على ساق ذات الكرسي على كفلها وأصل ذنبها، وتحت هذا السادس والخامس الذي على الركبة منها لطخة سحابية على يد ممسك رأس الغول، وهي موضع السمة على فخذها، وكوكبان من الرجل اليمنى من المسلسلة على يدها، فهي أشبه شيء بالناقة، ولم يذكر بطليموس شيئاً من التي على العنق ولا الذي قد صار مع الثلاثة التي على يد أندروميدا شبيهة برأس الناقة، وكذلك في ناحية الشمال عن السابع، الذي على طرف رجل ذات الكرسي بمقدار ذراعين ونصف، كوكبان متقاربان بينهما في رأي العين أقلُّ من ذراع، وإلى ناحية الجنوب منها كوكب يبعد عن الجنوبي بينهما مقدار ذراع، وهذه الثلاثة على استقامة، وخلف هذه الثلاثة كواكب كثيرة لم يذكر بطليموس شيئاً منها .