قبل وصول قافلة النوم ...
وطقوسه التي تبدأ بالأرق ...
وكوب دافئ من الحنين ...
صوت المذياع يشاكس ...
الهدوء ...
لتهب واقفه ولأول مره ...
علي اطراف اصابعها ...
تتراقص.. كفراشه ...
تغمض عينيها وتدور ...
في فلك اخر ...
راهبة المعبد ترتدى الجنون ...
تترنم رقصآ ...
كل الحواس تعلن للتمرد ...
الأذعان ...
تطلق الحريه لخيول شعرها ...
الجامحه لتنطلق في كل اتجاه ...
دون قيد ...
تصوب نحوها سهام النسيم ...
القادم من شرفتها.. يتطاير ...
يثور في مرح ...
علي الحان ( الف ليله وليله ) ...
لا يعنيها الألم حتى وان هزمتها ...
قواها ...
وسقطت ...
مازالت تدور وتدور مغمضة...
الحزن ...
باسمة الثغر. مبتهجة القلب ...
تفتح ذراعيها للأمل. للحياة ...
رغم انف ...
الليل وجفاءئه ...
تجدل من خطاها الراقصه ...
سعاده تغمرها ...
كأن الكون لها. القمر يسهر بقربها ...
والنجوم اسرابآ تطوق خاصرتها ...
تلقي خلفها ما اثقل كاهل قلبها ...
ليله لها كما ارادت ...
تحياها عنوه تقتنصها من بين ...
فكوك القدر ...