صودا الخبز
هي عبارة عن مسحوق أبيض اللون قابل للذوبان في الماء، بينما تكون جزيئاتها ثابتةً في الهواء الجاف، تُحفظ في عبوة محكمة الإغلاق تمنع من تفكّكها أثناء التعرض للهواء الرطب، ويمكن الحصول عليها من خلال معالجة محلول مشبع يُطلق عليه رماد الصودا مع العنصر الغازي (ثاني أكسيد الكربون) في درجة حرارة تبلغ الأربعين درجة سيليوسية.
تتشكّل بعد ذلك بيكربونات الصوديوم، ويتمّ فصلها ثم تمر بعملية التصفية والغسيل بواسطة الفلتر الدوار، ثم تخضع لعملية تُدعى بالتثفيل بعد ذلك يتم تجففيها باستخدام سير ناقل مستمر عند درجة تصل إلى السبعين سيليوس لتنتج بيكربونات الصوديوم النقيّة، وينتشر وجودها في الصيدليات والسوبرماركت ومحلات العطارة، إضافةً إلى تواجدها في المحلات التموينية، وتتميّز بتعدّد استعمالاتها في نطاق المطابخ ومستحضرات تجميل الشعر والبشرة، إضافةً إلى دخولها عالم المنظّفات والكثير من الاستخدامات الأخرى.
استخدامات صودا الخبز
تستخدم في الصناعات الغذائية خاصةً في عمل العجين؛ فعند إضافتها إلى العجينة يتحرّر غاز ثاني أكسيد الكربون ممّا يؤدي إلى انتفاخها وسهولة نضجها.
تُستعمل في تصنيع الصابون والمنظفّات.
تُضاف إلى أعلاف الحيوانات.
لها فائدة كبيرة في تقشير بشرة الوجه والجسم وتنشيطه، وبالتالي تُخلّص البشرة من تراكم الجلد الميت، ويتم ذلك بإضافة ثلاث ملاعق من صودا الخبز إلى مقدار ملعقة من الماء لتتكوّن عجينة، يتم تطبيقها على بشرة الجسم والعمل على فركها باستخدام أطراف الأصابع بحركات دائرية رقيقة كي يتقشّر الجلد بعد ذلك تشطف بواسطة الماء جيداً.
تنظّف الشعر وتزيل منه بقايا المنتجات الكيميائية العالقة، وذلك بإضافة مقدار قليل من صودا الخبز إلى كميّة مناسبة من الشامبو أثناء القيام بحمّام الشعر ويشطف بعد ذلك جيداً باستعمال الماء.
تستخدم في إطفاء الحرائق البسيطة الناتجة عن الغاز أو الكهرباء، حيث يجب إيقاف مصدر الحريق أولاً ثم القيام برش حفنة من صودا الخبز على شعلة الحريق، فيتحرّر غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى إخمادها على الفور.
تستعمل في إزالة الروائح الكريهة من الثلاجات والسيّارات والمكانس الكهربائية والسجاد وسلال المهملات والمصارف والأحذية الرياضية وذلك عن طريق رش كمية منها وتشطيفها بالماء.
تستخدم في تنظيف الأرضيّات والستائر والفرن والأثاث والملابس إضافةً إلى تنظيف السيارات والمعّدات الرياضيّة وغسيل أواني الطبخ.
تزيل الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم، عن طريق إضافة ملعقة من الصودا إلى كوبٍ من الماء وعمل مضمضة للفم مما يعمل على انتعاشه.
تعالج حموضة المعدة؛ حيث تعتبر من الوسائل الآمنة والفعّالة في تخفيف حموضة المعدة إضافةً إلى علاج عسر الهضم الحمضي.