كونتي يكتسح إيطاليا
تحول الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي، إلى مادة دسمة في الصحافة الإيطالية بعد قيادة فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعد معركة شرسة مع نادي وست بروميتش، حسمها بهدف ليشعل أفراح المدرب الإيطالي الذي قاد فريقه إلى نهائي كأس إنجلترا.
كونتي خطف أضواء الصحافة الإيطالية من كل رموز المجتمع السياسي والاقتصادي والرياضي في إيطاليا، وفرض نفسه نجماً رياضياً وصاحب إنجازات مميزة حينما احتل الصفحات الأولى ـ فقد حجزت صحيفة TOTTO SPORT حيزاً في صفحتها الأولى لكونتي واصفة إياه بالملك كونتي ـ، أما CARRIERE DE LLO SPORT فقد صدرت وهي تحمل مانشيتاً عريضاً يقول "كونتي الخاص"، وامتدحت المدرب الذي حقق الإنجاز لأول مرة، ومضت الصحيفة تقول "بعد رانييري"، مشيرة إلى المدرب كلاوديو رانييري الذي أهدى أول لقب لدوري إنجلترا لليستر سيتي المغمور، وقالت "إن نجماً إيطالياً آخر سطع في سماء إنجلترا".
أما صحيفة la gazette dello sport فقد قدمت تهنئة كبيرة لرجل الساعة كونتي، فقد صدرت وهي تحمل مانشيتاً يقول "نعم"، مع إبراز صورة للمدرب معلقة في السماء مع لاعبيه.
ومن جانب آخر، واكب فوز تشيلسي باللقب احتفالات مجنونة في إنجلترا. ولكن الاحتفالات لم تقتصر على الملعب، ولكنها امتدت حتى للمؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه كونتي عقب المباراة، حيث اقتحم المؤتمر الصحفي اثنان من نجوم تشيلسي هما دييجو كوستا، وديفيد لويز، اللذان حضرا إلى قاعة المؤتمر في حالة لا توصف من الفرح، حاملين معهما طفاية حريق، ثم قاما بسحب المدرب من قاعة المؤتمر، وطلبا منه التوقف عن الكلام والذهاب معهما إلى الملعب للاحتفالات الصاخبة.
يذكر أن كونتي حصد ثلاثة ألقاب مثالية خلال عمله مع يوفنتوس في الفترة من 2012 ـ 2013 ـ 2014، وهو مرشح لقيادة فريقه لإضافة كأس إنجلترا على ملعب ويمبلي في 27 مايو الجاري في نهائي كأس إنجلترا.