ما من سعادة كاملة في الدنيا ..حيث أن كل شيء حصلت عليه تعتاده ..
فتفقد لذته
ما من سعادة كاملة في الدنيا ..حيث أن كل شيء حصلت عليه تعتاده ..
فتفقد لذته
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)
لا يمكن ان نكون من الانبياء و لا ممكن ان نكون من الصديقين و الشهادة بيد الله مو بكيفنا .. لكن ممكن أن نكون من الصالحين ..
كيف نكون من الصالحين؟
ليس كل عمل صالح نقوم به نكون من الصالحين ..
مثلا أنت تحفظ ابيات قليلة من الشعر لكنك لست بشاعر الشعر ارتجال و قصائد و وزن ووووو
كلنا نمارس الرياضة لكن لسنا لاعبين محترفين و هكذا
اذا كيف نكون من الصالحين؟
أن نتقن في عملنا .. رحم الله امرئ عمل عملا صالحا فأتقنه..
اي أن كل شخص بهالدنيا ممكن يكون من الصالحين بمختلف الأعمال و المجالات على شرط أن يتقن عمله و ان يكون تاما تاما تاما
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
هذا كان دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت في الظلمات حيث لا أمل من النجاة و بهذا الدعاء قد نجى
بسم الله .فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) صدق الله العظيم
أي أنه نجى و الله يخبرنا في الآية ينجي المؤمنين اذا دعوه
لأن الدعاء مخ العبادة .. عندما ندعو نؤمن بأن الله موجود و يسمعنا و هو قادر أن ينجينا حتى لو كان ما من أمل في النجاة كسيدنا و نبينا يونس عليه السلام
بطولة المؤمن أن يدعو الله في الرخاء و الشدة ..
لأن من الطبيعي الانسان أن يدعو في الشدة ما أن أزال عنه تلك الشدة البعض يعود لمعاصيه و ينسى ذكر الله
انت لا تخشى العبد الفقير المؤمن الذي لا حول و لا قوة له و لكن تخشى من وراءه .. الله سبحانه عز وجل يحميه ..
و دعوة المظلوم مستجابة ..
و لا عاصم من حكم الله ..
البعض يختبئ بأقنعة و يظنون أنهم بها يتمكنوا من أن يفعلوا ما يشاؤون دون معرفة هويتهم ..حالهم حال الجبناء لكن نسوا أن الله يعلم و أنه سيجزيهم العقاب عاجلا أم آجلا و اذا دعا المظلوم يستجيب
المظاليم أنواع منهم من يدعو الله ليأخذ بحقه في الدنيا و منهم ينتظر حقه في الآخرة .. فمن دعا بالدنيا استجاب الله له و انتقم فما من حق عليه في الآخرة ..
و من لم يدعو فهذا سيجزيه الله حيث يأخذ من حسنات الظالم ليعطيها للمظلوم و إن لم توجد لديه أي حسنة بقيت سيأخذ من سيئات المظلوم ليضعها عبأ على الظالم و النوع الثاني أفضل طبعا
صدیقة بس بعیوني أهل