خجلاً فاضَ احمرارُ الوجنَتينْ
سألتني بأرَقِّ اللغتينْ
عاشقٌ أسمعُ دونَ الأُذنينْ
هل حياءً كتَمَتْ سِرَّ الجوى ... بين طيّاتِ الفؤادِ الكَلِمِ
ظبيةٌ قد سَلَبتْ منّي الوَسَنْ
بعدَ ما صارَ لها القلبُ وَطنْ
فهي روحي حين حلَّتْ في البَدَنْ
نظراتٌ نَفَثَتْ سحرَ الهوى .... خافها هاروتُ منذُ القِدَمِ
زادَ من وجدي سهامُ الحاجبينْ
قاتلٌ يكفي فصارا قاتلينْ
يُردياني صبوةً في الحالتينْ
اِرحمِ القلبَ الذي فيكِ اكتوى .... بوصالٍ قبل وَصْلِ الهَرِمِ
رشأٌ ينفرُ من نفحِ النسيمْ
كيف يبدو بين أحبالِ الغَريمْ