يآ أيُّها الاملُ الجميلُ أَمَا تَرى
حالَ العيونِ النَّاطِراتِ لِمَقدمِكْ
هلّا أَتيتَ ولو بِطَيفٍ يَكْفِها
فَلَظى النَّوى قَدْ هدَّ قلباً يَعْشَقكْ
ضَجَّتْ إلَيكَ جوارِحِي وصُراخُها
يَشْتَدُّ حِينَ يَقولوا لِي لا يَسمَعَكْ
أَسْمِعْ بِهِم يا غائِباً ما أحْضَركْ
عُمِيَتْ بصائِرُ مَنْ رءآك وَلَمْ يَرَكْ
#بقلمي
لسيد الامل والمُنى ..