وقالت ضاحكة: لا أحبك !
قلت: إنَّ فيها "أحبك" وهذا يكفي!
قالت وزادت في ضحكها: أعني أبغضك!
قلت: ولكنه بغض من تضحك كما أرى!..
قالت، وزوت من وجهها وتكلفت العبوس قليلاً: أعني .....
فابتدرتها أقول: إنَّ تكلف وجهك ينطق بأنه لا يعني ...!
فذهب بها الضحك مذهباً ظريفاً وقالت: الآن قطع بك، فلقد كنت أريد أن أقول " أعني أحبك " فنفيتها أنت فانتفت!
قلت: بل الآن وصل بي؛ ما دمتِ قد قلت "أعني أحبك" وأثبتِّها أنت فثبتت
- مصطفى صادق الرافعي