الفلوس وصخ دنيا
وصخ: وسخ
أصوله: قال الجاحظ:
لم يسم النبي صلى الله عليه وسلم الذهب والفضة بالحجرين ألا وهو يريد أن يضع من أقدارهما، ومن فتنة الناس بينهما
منشؤه: يكثر تسلم اصحاب الحوانيت النقود المعدنيه من المشترين ويعيدون لهم بعضها، فتسود أصابعهم وباطن كفوفهم.
ويحصل نفس الشيء في أصابع وباطن كفوف الصرافين عندما يكونون في حوانيتهم أو على قارعة الطريق فإنهم يضعون نقوداً معدنية من اكبر الحجوم وحركونها من يد الى يد وبسرعة فتنبعث من هذا التحريك أصوات متعاقبة تجلب انتباه المارة الى وجودهم.
كنوا عن النقود بـ (وصخ دنيا) ووصفوها بالوسخ لاتساخ اصابع وباطن كفوف متسلميها، فقالوا هذا القول.
يضرب: للتخفيف من التكالب والتهالك على المال.