:
تُرى هل سأحظى بِلُقيا الحَبيبِ؟ ~ قريباً قُبَيْلَ ارتِحالِ البَصَرْ!
تُرى هل سأسمعُ ذاكَ النِّداءَ ~ بِأنَّ إمامَ الزمانِ ظَهَرْ !
وكُلٌّ أجَابَ بأنَّ الغِيابَ ~ يَطُولُ وَفَازَ الذي قَدْ صَبرْ
فَعَادَ يكفكِفُ دَمْعَ الحَنين ~ وَنَادى سَلامٌ عَلَى المُنتظَرْ