تمر اليوم ذكرى نجم موسيقى الـ”ريغي”، حول العالم، بوب مارلي، الذي توفي 11 مايو/أيار سنة 1981، عن عمر 36 عاماً، تاركاً وراءه مجموعة الألبومات التي لا تزال تسمع حتى الآن.
وفيما يلي، بعض المعلومات والحقائق عن النجم الجامايكي، التي ربما لا يعلمها كثيرون.
1- والد بوب مارلي، هو نورفال مارلي، جامايكي أبيض من إنكلترا، تدعي عائلته أن لها أصولاً سورية يهودية.
2- بالرغم من تربيته على الديانة الكاثوليكية، فإن مارلي اعتنق الديانة الراستفارية، وهي ديانة إثيوبية، كانت ترى في الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، تجسيداً للرب وجزءاً من الثالوث المقدس في المسيحية.
3- أطال مارلي شعره على هيئة جدائل، ويعود أصل هذه العادة للديانة الراستفارية، إذ تمثل هذه الجدائل أسد يهوذا، الذي يمثل الإمبراطور الإثيوبي.
4- في “كينغستون” عاصمة جامايكا، كان يطلق على بوب مارلي “الولد الأبيض”، نظراً لقسمات وجهه التي تبدو أنها تجمع بين ملامح البشرة البيضاء والسوداء، والتي جعلت مارلي يشعر بالاغتراب أحياناً وسط المجتمع.
5- أدت إصابته في ملاعب كرة القدم لإصابة إصبع مارلي الصغير بسرطان الجلد عام 1977، فنصحوه ببتره، إلا أنه رفض لأسباب دينية. انتشر الورم في جسمه، الذي أدى في النهاية إلى موته.
6- كان مارلي يعشق الماريغوانا لدرجة أنه أخفى سجائر الماريغوانا في شعره، وقام بتدخينها على المسرح، بعد أن منعه المنظمون من اصطحابها معه بشكلٍ عادي.
7- عرف عن مارلي المبالغة في الكرم، حيث اشترى بيوتاً لأصدقائه، وساعد ودعم الفقراء في جامايكا.
8- في 3 ديسمبر/كانون الأول 1976م، تعرَّض بوب مارلي قبل اشتراكه في حفل موسيقي، هو وزوجته ريتا مارلي ومدير أعماله، لمحاولة اعتداء من قبل مجهولين مسلحين، وقد أصيب بجروح طفيفة في الصدر والذراع. أما ريتا مارلي فقد أصيبت برصاصة كادت أن تخترق رأسها.
9- في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، صنَّفت مجلة فوربز مارلي بالمرتبة الخامسة في قائمة أعلى المشاهير الموتى أجراً.
10- عندما توفي مارلي، تم وضع غيتار وكرة قدم ونبات ماريغوانا في قبره.