مساعد المدير
الوردة البيضاء
تاريخ التسجيل: February-2013
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 258,398 المواضيع: 74,505
صوتيات:
23
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمدلله على كل حال
المهنة: معلمة
أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
موبايلي: SAMSUNG
آخر نشاط: منذ 3 ساعات
مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.. متى سترحم الحكومة بحال المواطن الع
الخميس 11 أيار 2017 الساعة11:55 صباحاً

مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.. متى سترحم الحكومة بحال المواطن العراقي
بغداد/سكاي برس:
وجوه ذابلة عابسة ، صراخ لاطفال فقدوا الراحة ، نساء مرهقات ، موظف يغلبه النعاس، هذا هو حال الفرد العراقي الذي كان ومازال يعاني من انقطاع الطاقة الكهربائية وسط ارتفاع لدرجات الحرارة .
فهو اليوم يعيش الارهاق المتجدد ، بسبب الأرق الذي أصيب به جراء عدم النوم لفترات طويلة وما له من اثر نفسي عليه فما الذنب الذي اقترفه ؟ خاصة الأطفال لكي يتحملوا هذا العذاب في ظل غياب الكهرباء والذي عجزت الحكومة العراقية على ايجاد حلا له بعد مضي اربعة عشر سنة .
وبرغم مما اعلنت به وزارة الكهرباء من بيانات متتالية خلال الايام الماضية ، اذ لم يشعر المواطن باي تحسن ملحوظ في الكهرباء "الوطنية"، اذ اعتادوا على استمرار متزايد للقطوعات في ذروتها في فصل الصيف والذي تصل فيه درجات الحرارة اكثر من 50 درجة مئوية.
وان قيام الدولة بحلول ترقيعية لا جدوى منها وهي الأخرى على حساب المواطن باستحداث ظاهرة المولدات المحلية وشبكتها التي استنزفت الاقتصاد العراقي بصرف ملايين الدولارات من دون جدوى إضافة الى منظرها غير اللائق في شوارع وأزقة المناطق واستيراد مولدات صغيرة رخيصة تستنزف "جهد وجيب" المواطن , إضافة الى توقف القطاع الصناعي او شلله بالكامل فعدم توفر الطاقة سبب في توقف آلية الإنتاج وان توفرت مثل هذه الطاقة فهي محدودة وكلفة الإنتاج امست عالية مما يحدث ارتفاعا بسعر المنتج مع فتح الاسواق للمنتج الأجنبي من دون حماية للمنتج الوطني الامر الذيي سبب كساد المنتج المحلي وبالتالي توقفه, وهذا ينطبق على المنتج الزراعي والحيواني وقطاع الخدمات والبحث العلمي .
ومع هذه المعضلة نجد ان وزارة الكهرباء تلجأ الى اساليب قديمة في ادارة الطلب في أوقات حمل الذروة، من خلال آليات قطع التيار الكهربائي عن منطقة معينة وتوجيهه نحو منطقة اخرى ، لا بد وان يؤخذ في الاعتبار حجم الاستهلاك من هذا النوع في دراسات تقدير الطلب الحالي والمستقبلي، الا اننا نفتقد الى مثل هذه الدراسات.