ايام قليلة تفصلنا عن شهر الرحمة والغفران شهر رمضان المبارك في البدء اود ان اهنئ الامة الاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والبركة وعلى عراقنا الحبيب بالامن والامان
في موضوعي هذا اريد ان اتكلم عن الغاية التي شرع الله من اجلها صيام شهر رمضان شهر رمضان كلامي يدور في اطار انساني لاديني ولذالك وضعت موضوعي هنا في مساحة حرة
لايخفى على احد ان تشريع الصيام وكما تعلمنا في المدارس ومن الاهل والمجتمع هو ليشعر الغني بمعنات الجوع والحرمان الذي يعاني منه الفقراء رغم ان الصيام لم يكن تشريع للامساك عن الطعام والشراب بل هو امساك عن كل المعاصي واهمها الظلم والكذب والنميمة وغيرها من الفواحش التي ينهى الله عنها
وفي القران يسمي كل هذا ب التقوى ( قال الله تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ [ البقرة : 183]
جميعنا فرحين ومستبشرين بقدوم شهر الغفران لانه شهر مغفرة ورحمة لمن صامه طاعتا لله
والسؤال هل فعلا نحن نصومه ونصف اخوتنا يسكنون الخيام عرايا جوعى مرضى يحرقهم لهيب الشمس ويمرضهم المطر والبرد
هل فعلا نحن نصوم شهر رمضان ومنا من يتسبب باطالة بقاء اخواننا مهجرين في الخيام عرات جياع
ربما قائل يقول كيف نتسبب باطالة بقائهم مهجرين
الطائفية هي السبب الرئيسي والاول لك ماحل بنا الطائفية هي من اتت بداعش الى بلادنا الطائفية هي من قتلت شبابنا وايتمت اطفالنا وثكلت نسائنا وهجرت عوائلنا
اعتمادنا الخطاب المعتدل والتعامل الاخوي بيننا ونبذنا فكرة الطائفية وتعاملنا في ما بيننا على اننا عراقيين وليس غير ذالك ليكن تعاملي مع السني والشيعي والمسيحي والايزيدي والصابئي بمعيار واحد هو معيار الوطنية معيار العراقيية لاغير هذا المعيار في التعامل هو الذي يتمم النصر الذي يحققه جنودنا البواسل وحشدنا الشعبي البطل في سوح القتال فما الفائدة من كل هذه الدماء الطاهرة التي ضحى ويضحي بها ابنائنا الغيارى في الجيش والحشد وسبب القتال والمعركة قائم لم نقضي عليه بعد وهو الطائفية البغيضة التي فككت مجتمعنا
لنكن على يقين اخوتي ان الله سبحانه وتعالى لايقبل صلاة ولا صيام الا من المحسنين ( وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) الاعراف ٥٦۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )
المائدة ٢٧
اذا اذا كانت واجب القوات المسلحة هو مواجهة العدو وقتاله وبذل الدماء الطاهرة لتحقيق النصر على الاعداء فواجبنا هو الوحده والالفة والتماسك لنقوي الجبهة الداخلية لنفوت الفرصة على الاعداء وبهذا نكون اسهمنا بخلاص اخوتنا واهلنا من التهجير والسكن في الخيام ورجوعهم الى مدنهم ومساكنهم
اذا لنجعل من شهر رمضان هذا شهر للحب ووحدة الشعب هنا في مواقع التواصل الاجتماعي في مدننا مع جيراننا في مدارسنا واماكن عملنا لنجعل الجميع يشعر اننا ضد التفرقة والطائفية لنجعل الجميع يشعر اننا جميعنا عراقيون لافرق بين وطننا العراق لنا جميعا دون تميز وتفرقة لنكن دعاة للحرية للسعاده للعراق