خشونة الركبة أسبابها وعلاجها
خشونة الركبة: عبارة عن تآكل الغضاريف التي تغطي منطقة مفصل الركبة ممّا يُعرّضه إلى التشقق وبالتالي يتعرّى عظمه نتيجة الإصابة بالالتهابات، فيتناقص السائل الموجود فيه الأمر الذي يتسبب في تكوّن النتوءات في الغضروف الكاسي، والسبب الرئيسي لتلك الإصابة هي نقص كمية العناصر الغذائية المهمة الناتجة عن التقدم في العمر وحدوث الإصابات المختلفة حيث إنّ الغذاء الصحي يعمل على بناء الغضاريف ويمدها بالعناصر اللازمة التي تمنع من تآكلها إضافة إلى تعويضها للسائل المفقود في منطقة الركب الذي يُعتبر بمثابة زيت للتشحيم المفيد والضروري في تسهيل حركة الركبة.
أعراض الإصابة بخشونة الركبة
الشعور بآلام مزعجة خاصة عند القيام بصعود ونزول الدرج أو السلالم.
فقدان القدرة على تحريك الركبتين وصعوبة مدها أو ثنيها بطريقة طبيعية.
ظهور الأورام في منطقة الركبتين في بعض حالات الإصابة.
أسباب الإصابة بخشونة الركبة
الوقوف لفترات طويلة أو الجلوس لفترات طويلة واعتماد الوضعية الخاطئة كجلوس القرفصاء.
فقدان مرونة مفاصل الركبة نتيجة لقلة الحركة والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية ممّا يؤدّي إلى ضمور العظام فيها.
تعرّض الركبة للعديد من الإصابات كالإصابة بالتهابات أو تمزّق الأربطة أو الغضاريف الهلالية والكسور.
في بعض الحالات تحدث الإصابة نتيجة للعوامل الورائية.
الإصابة بالسمنة وزيادة في وزن الجسم الأمر الذي يُعرّضها للثقل والضغط.
الإكثار من تناول المأكولات والأغذية المحتوية على حمض الفوليك، كالإقبال على تناول البقوليات واللحوم بشكل مفرط ممّا يزيد من نسبة هذا الحمض الذي بدوره يتسبّب بخشونة الركبة والإصابة بداء النقرس.
تعرّض مفصل الركبة إلى تيارات من الهواء البارد بشكل مستمرّ.
إصابة الساقين بالتقوس يزيد من الضغط على الركب حيث يصعب توزيع الحمل على أجزاء المفصل.
القيام بممارسة الرياضات العنيفة إضافة إلى استمرار عملية صعود ونزول الدرج أو السلالم ممّا يُعرّض الركبة إلى التعب والإجهاد الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان قدرتها على الحركة بيُسرٍ وسهولة.
الجنس البشري يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بخشونة الركبة حيث إنّ النساء أكثر عُرضة من الرجال للإصابة.
الإصابة بأمراض مختلفة مثل هشاشة العظام والروماتيد والروماتيزم.
نقص كمية السائل المليّن الموجود في مفصل الركبة نتيجة للتقدم في العمر ممّا يُعرّض الغضاريف إلى التآكل.
علاج خشونة الركبة
لا يوجد علاج لخشونة الركبة حيث يقتصر تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص على تخفيف اللآلام والالتهابات.
هناك العديد من وسائل العلاج الطبيعية التي تستخدم للمرضى المصابين بخشونة الركبة، نذكر منها العلاج بالموجات فوق الصوتية، وأشعة الليزر، والتمارين الرياضية التي تقوّي عظام مفصل الركبة إضافة إلى الموجات القصيرة وشمع البرافين.
الخضوع لعمليات جراحية والذي يتم من خلالها تغيير المفصل بشكل كامل ووضع مفصل صناعي.
استخدام طرق الطب البديل في علاج خشونة الركبة كالحجامة، والوخز بالإبر الصينية، وأخيراً استعمال الزيوت العطرية التي تعمل على ترطيب منطقة المفصل وتغذيته واكسابه المرونة اللازمة.