طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، بطرد عناصر وصفها بـ"الخاطفة والمجرمة" من الحشد الشعبي، ومنعها من دخول الانتخابات، داعيا إلى "التشهير بها ومقاطعتها"، فيما أشار إلى أن الخطف بات يضر العراق "دوليا وليس داخليا فقط".
وقال الصدر في معرض رده على سؤال من طلبة عراقيين بشأن عمليات الخطف الأخيرة التي شهدتها البلاد، بحسب بيان لمكتبه تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "عمليات الخطف التي تمت الآن ما هي إلا النزر والقليل مما سيحدث في المستقبل، أعني ما بعد بسط الحكومة سيطرتها على المناطق المغتصبة"، لافتا إلى أن "تمكن المليشيات الوقحة عسكريا وأمنيا ومن ثم سياسيا يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا واعز".
ودعا الصدر إلى "طرد العناصر الخاطفة والمجرمة من الحشد الشعبي ومن تنظيماته، وإلا عزل كل الجهة من الحشد إذا كانت تنتمي له، وان كانت لا تنتمي فلا خوف منها ولا هم يحزنون"، مشددا على ضرورة "منعهم من الدخول بالانتخابات وخصوصا أن الخطف بات يضرنا دوليا وليس داخليا فقط".
وطالب الصدر بـ"حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب المليشيات الوقحة"، حاثة في الوقت ذاته على "التشهير بهم ومقاطعتهم كما فعلنا نحن سابقا ومازلنا مستمرون".
وأكد الصدر أهمية "إعطاء صلاحيات شاملة للقوات الأمنية ضد كل من يريد المساس بأمن المواطن وعلى الشعب التعاون بإدلاء المعلومات عن ذلك".
وكان وزير الداخلية قاسم الاعرجي أعلن، مساء أمس الثلاثاء، عن تحرير سبعة ناشطين اختطفوا في منطقة البتاوين ببغداد يوم الاثنين الماضي.
http://www.alsumaria.tv/news/203500