أتيت إليكِ من كتب الحكايات ...
قبلكِ لم أؤمن بالهوى ...
ظننته وهم وخرافات ...
كيف سطوتِ على قلبى وسرقتِ كل الأمنيات ...
دوما" كنت رجلاً عنوانه الكبرياء ...
لم ألتفت يوما"لعبارات العشق أو أحاديث الرفقاء ...
أغلقت قلبى وألقيت مفاتيحه فى بئر صماء ...
بربكِ كيف تسللتِ إلى قلبى من أول لقاء ...
لعلنى كنت أنتظركِ أظنكِ هديه من السماء ...
عرفتكِ فعرفت الهوى ...
وعرفت لوعة الحب ولذة البكاء ...
أبكى شوقا"إليكِ وكأننى أتنفس عشقكِ ..
فكيف لا وأنتِ من تحطمت على يديكِ قلاع العناد ... وحصون الكبرياء ...