أسباب وطرق علاج لتشتت الذهني وفقد الانتباه عند الأطفال والكبار
التشتت الذهني وفقدان التركيز هي مشكلة سلوكية تصيب نسبة كبيرة من الأطفال والمراهقين والكبار ، ويسمى علميا بمرض اعتلال نقص الانتباه أو فرط النشاط ، وهي مشكلة تصيب الذكور أكثر من الإناث. وتظهر أعراض هذه المشكلة من خلال فرط الحركة وعدم القدرة على الجلوس والانفعال العصبي الدائم ، كما تظهر لديهم سلوكيات مختلفة مثل الميول دوما إلى الفوضى والشعور بالضجر والتململ.
سوف نتعرف في هذا المقال على أهم أسباب وطرق علاج التشتت الذهني وفقد الانتباه عند الأطفال والكبار.
أسباب التشتت الذهني وفقد الانتباه عند الأطفال والكبار
- التعرض لفترات ضغط قوية في مجال العمل أو المجال النفسي والعاطفي.
- لا زالت الأسباب العلمية وراء هذا النوع من السلوك غير واضح أو معروف علميا ، ويمكن للعوامل الوراثية أن تلعب دورا هاما في زيادة فرص الإصابة بتشتت الذهن وفقدان التركيز.
أعراض التشتت الذهني وفقد الانتباه عند الأطفال والكبار
- تظهر علامات التشتت الذهني من خلال الشرود الدائم وعدم الانتباه إلى الحديث الموجه للشخص المصاب بفقدان التركيز.
- كثرة النسيان وضعف الذاكرة.
- التأخر الدراسي بالنسبة للأطفال والمراهقين.
- الشعور بالضجر الدائم والتململ.
- فرط النشاط والحركة.
- الفوضى وعدم القدرة على اتباع نظام معين.
- عدم القدرة على الجلوس لفترة طويلة والتحرك الدائم في مكانهم.
طرق علاج التشتت الذهني وفقد الانتباه عند الأطفال والكبار
- توجد العديد من العلاجات التربوية والسلوكية للتخفيف من أعراض مشكلة تشتت الذهن من خلال تقنيات تعديل السلوك وهي تستوجب مشاركة الأهل والمدرسة في عملية العلاج من خلال الحوار ومبدأ المكافأة.
- توجيه طاقة الطفل الحركية إلى أنشطة فكرية دماغية تساعد على زيادة الإبداع لديه.
- ترك هامش أو مساحة من الحرية للطفل كي لا يشعر بالضغط وينفر من العلاج السلوكي.
- مشاركة الطفل أو الشخص المصاب بتشتت الذهن بالنوادي الرياضية والأنشطة الاجتماعية.
- تجنب تناول الأدوية المضادة لفرط النشاط قدر الإمكان لأن لها بعض الاثار الجانبية.
- الحفاظ على تناول النظام الغذائي المتكامل.
- ممارسة الرياضة أو أي نشاط يحتاج إلى الجهد.