فوائد وأضرار إزالة اللوزتين وخطورتها ومضاعفاتها على الأطفال والكبار
اللوزتان هما الكتلتان اللمفاويتان الموجودتان في جانب الحلق ، ووظيفتهما هي منع العدوى بشكل عام وتصريف البكتيريا والفيروسات ، وهما تقومان بتحفيز الجهاز المناعي. التهاب اللوزتين هو عبارة عن حالة التهاب في الكتلتين اللمفاويتين الموجودتان على جانب الحلق ، وتصيب هذه الالتهابات عادة الأطفال والكبار أيضا لكن الأطفال بنسبة أكبر. تنتج هذه الالتهابات نتيجة التعرض لفيروس في اللوزتين وتسبب صعوبة في البلع والوجع والام في الأذن وتورم في الغدة في الرقبة. من طرق علاج هذه المشكلة هي إجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين ، خاصة في حال تكرار الالتهابات بشكل دوري. تتم عملية إزالة اللوزتين من خلال أشعة الليزر أو الموجات اللاسلكية أو مودات فوق الصوتية ، وهي عملية تعتبر سهلة وبسيطة ولا تستدعي القلق.
سوف نتعرف في هذا المقال على فوائد وأضرار إزالة اللوزتين وخطورتها ومضاعفاتها على الأطفال والكبار.
فوائد إزالة اللوزتين على الأطفال والكبار
- عدم ظهور الالتهابات مرة أخرى خاصة عند الأطفال.
- التخلص من الألم والورم وصعوبة البلع خاصة في حال تكرار الالتهابات.
- التخلص من مضاعفات التهاب اللوزتين على الغدد في الرقبة.
- تجنب الاختناق النومي لمن يعاني من هذه الالتهابات.
- تجنب انسداد مجرى الهواء العلوي أو صعوبة في البلع وتناول الأطعمة.
- تجنب انتقال العدوى بالتهاب اللوزتين من شخص مصاب إلى شخص سليم من العائلة من خلال مشاركة أدوات الأكل.
أضرار إزالة اللوزتين وخطورتها ومضاعفاتها على الأطفال والكبار
- تسبب إزالة اللوزتين بسرعة تعرض الجسم للفيروسات عن طريق الحنجرة والفم لأن اللوزتين كانت تصفي وتطرد البكتيريا وتمنعها من الدخول.
- يمكن أن يحدث ضعف في الجهاز المناعي ويصبح الطفل أكثر عرضة للأمراض الفيروسية.
- لاحظ من يخضع لعملية إزالة اللوزتين أو وزنه يزيد بعد العملية وذلك لأن الالتهابات المتكررة تسبب صعوبة في البلع وفقدان الشهية ، أما بعد العملية فهو يشعر بشهية أكبر على الطعام.