فاطمة حجيجي (شهيدة القدس) جثتها وصفحتها في الفيس بوك ترعب الاسرائيليين
اثارت صور نشرها ناشطون عرب واجانب للشابة الفلسطينية (فاطمة حجيجي)التي قتلها الصهاينة في القدس
استياء الكثيرين
واطلق اسم (شهيدة القدس)على هذه الشابة من قبل الناشطون
الشهيدة اخترق جسدها اكثر من عشرين اطلاقة وكلها من الظهر كما يظهر في الصور المنشورة واحاط جثتها الجنود الصهاينة من كل جانب
الناشطون والمعلقون على هذه الحادثة قالو ان هذه الحادثة لاتخلو من احتمالين وهما
اما ان يكون الجنود الخمسة الذين اطلقو النار عليها بشكل عشوائي بعد سماعهم لصرخة جندي اخر(سكين سكين)
اما ان يكونو مرعوبين ويعانون من امراض نفسية او انهم بمثلون بربرية القرن الواحد والعشرين
وسائل الاعلام العربية والعالمية تناقلت هذه الحادثة بشكل مفصل
ولم يملك الاعلام الاسرائيلي اي مبرر لهذه الحادثة سوى انه تمسك بقضية السكين وقال انها اشهرت سكين بوجه احد الجنود
فيما تنوعت عناوين الاعلام العالمي
بين
(طفلة وخمس جنود وطلقات رصاص)
وبين
(اعدام فتاة بدم بارد)
وغيرها من العناوين الاخرى
لكن الغريب في الامر هو المفاجئة في قصة هذه الفتاة التي يبلغ عمرها 16 عام (من بني زيد شمال رام الله)
تبين لاحقا ان هذه الفتاة اعتقلها الصهاينة قبل عام ومكثت في السجون الاسرائيلية شهر كامل وفي وقتها تناقلت وسائل اعلام محلية وعالمية عن اعتقال فتاة قاصر لكن لم يستطع احد التعرف على هويتها الا بعد ان اطلق سراحها في حزيران 2016
وبعد اطلاق السراح اصبحت مهتمة بقضية الاسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال وخصوصا بعد ان تعرفت عليهن في المعتقل
ويبدو ان الاحتلال كان يراقب صفحة التواصل الاجتماعي لهذه الفتاة وهي تدعو الى الثورة ضد الصهاينة كما هو واضح من نشر صور لمنشوراتها
صورة لفاطمة وهي تتوسط امها ومحافظ رام الله بعد الافراج عنها العام الماضي
التقرير من عدة مصادر
الاول
الثاني
الثالث
الرابع