أقول "أحبك" بلعثمات طفل يتعلم الابجدية، فأنا و بعد دهر من العشق لا أُجيد قولها، أُجيد الحب و لا أُجيد وصفه، أتعمق في التفاصيل و لا أُجيد وصفها، أنا ببساطة أُجيد الحياة و لا أُجيدها.
جلست كثيراً على أرصفة الهوى الملم شتات المارة و أطبطب على قلوبهم، نظرت في وجوه عشاق كُثر فبدا لي الامر متعباً و قررت الانسحاب لكن شائت الاقدار أن أصطدم بك و أنا أسير على غير هُدى بحثاً عن مخرج
لا أذكر كم استغرقت من الوقت لأُطفىء ملامح الدهشة على وجهي، ربما بعدد سنين عمري قبل أن أراك، ربما بعدد العابرين الذين رأيتهم و لم أجدك فيهم أو ربما بحجم ذلك الشعور الذي اجتاحني حينها، لا يهمني كُل هذا الان، فكل ما اُريده أن لا يخبو ذلك الحب في عينيك و أن لا يختفي ذلك النغم من صوتك.
قد أرضى بالقليل، بل و القليل جداً حتى، أمّا أنت أريدك كُلك، كاملٌ هكذا بدون نقصان.
#بقلمي جداً