تبا لدنيا قايضتني نعيمها
بسنين عمري في الهوا تذريها
تركتني ملقى في زوايا غربتي
وأعد اهاتي فلا أحصيها
وعلى أديم الروح يعلو صارخا
جرح الفراق بقصة يرويها
حيث الاحبة غادروني بعدما
ملئوا لنا كأس الشقاء
فرحت كي أحسيها
فوجدتها مرا أجاجا علقما
لم أستطع من شفتي ادنيها
فتركت امري للأله مناجيا
يا رب خذ روحي الى باريها