لم أعُد أنا...
أختلفتُ كثيراً عن ذى قبل...
فلستُ أنا تلك الطفلة البريئة المُشاكسة من كانت ضحكاتها تضوى فى أرجاء الأماكن التى
كانت تتواجد فيها...
ما عُدتُ تلك المراهقة التى كانت تشتاق فارس أحلامها وترسم له صوراً فى خيالاتها وفقط..
فبعد كُل حلم من أحلامها تنتظر أن يتحقق ولو بعضاً منه..
تُدرك بأنها تعيش هذه الأحلام فى خيالها وأنها أصبحت تعيش فى وقتٍ ليس له علاقة بها
ولا بأحلامها...
هل هى على حق؟؟؟
ما عادت تُجدى أحلامها وكُل ما عليها أن ترتضى بالواقع!!!!
أم إنها مُخطئة ومازالت هُناك فرصة فى حياة سعيدة هى تتمناها؟؟؟