الحمدلله
الحمدلله
مولانا
............
حين يكون الدين ديناً ... وليس سياسة
هو اضاءة ازمة العقائد ... ودور السلطة في توجيهها ... بعيدا عنا .
هو ان يكون الخطاب انسانياً ... وليس الاهياً ..
ان نجاهد في سبيل الحياة لا ان نموت في سبيل من لا نعرف
( ان الدين عند الله الاسلام ) هناك في الاخرة ... في الجنة ... بدلالة ان ( تحيتهم فيها سلام )
ان كلام رجل الدين ما هو الا قراءته للامر وليس قراءة الله له ..
زاوية رجل الدين تختلف كلياً عن زاوية الله ...
وما يزال القطيع ينادي ( لقد اسمعت لو ناديت حيا ..... )
وهو ما يزال يبحث عن الياة بين اكوام الرماد
................
مولانا ... ليس فلما انه المختصر
لو اننا فقهنا القران كما يجب ... لعرفنا معنى قوله : ( قال له صاحبه وهو يحاوره ...... ) سورة الكهف
يبحوث عن حجج واهية ... لا اظن ان لديهم دليل ولو بحجم الذرة عن غياب التحكم الملكوتي والقوة الجبارة التي تستطيع ادارة كل شيء ..( الزمن. التباطئ . الانفراد . السلوك . الادارة . السيطرة . النظام ) بلايين المجرات وكل مجرة بلايين العوالم وكل عالم بلايين الكواكب والنجوم .. لا اعتقد انهم يفسرون الزواج بالاكمال بل بالاشباع وفق ما نظمتم الطبيعه حسب اقوالهم ..
لعرفنا معنى ( كن فيكون ) و ( خلق السموات والارض وما بينهما في ستة ايام )
لعرفنا ... ( فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل ..... ) ( فلما رأى الشمس بازغة ...... )
لعرفنا : ( وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً )
لعرفنا : ( اعرف الحق تعرف اهله )