خضرة "فيينا" سبب للسياحة في الصيف
"فيينا"، هي المدينة الأفضل في العالم لناحية جودة الحياة، للسنة الثامنة على التوالي. (تصوير: Christian Stemper)
في "فيينا" 1.716 جسرًا تمتد فوق الأنهار والجداول الهادئة. (تصوير: Peter Rigaud)
لـ"فيينا" ما يزيد عن 850 من الحدائق والمساحات الخضراء. (تصوير: Christian Stemper)
المساحات الخضراء تغطّي حوالي نصف مساحة "فيينا". (تصوير: Christian Stemper)
الاسترخاء على الواجهة البحرية يمثّل نشاطًا أساسيًّا من صيف "فيينا"، إذ تكثر المقاهي والمطاعم المطلّة على البحر. (تصوير: Christian Stemper)
لدى "فيينا" أربعة أضعاف ما لدى البندقيّة من جسور (تصوير: Christian Stemper)
العاصمة النمسوية "فيينا"، مُصنّفة بأنّها المدينة الأفضل في العالم لناحية جودة الحياة، حسب المسح الدولي لجودة المعيشة، وذلك للسنة الثامنة على التوالي. وهي أيضًا واحدة من العواصم الأكثر خضرةً في العالم، إذ تغطي المسطّحات الخضر حوالي نصف مساحتها. و"فيينا" وجهة مؤهّلة بشكل جيّد لاستقبال السائحين، الذين يزورون خصوصًا:
| متنزّه "براتر" الضخم، الذي تبلغ مساحته ضعف مساحة "سنترال بارك" النيويوركي.
| جزيرة الـ"دانوب"، حيث هناك أكثر من 42 كيلومترًا من الشواطئ داخل المدينة.
| الاسترخاء على الواجهة البحريّة، النشاط الرئيس خلال الصيف في "فيينا". فهناك عدد لا يحصى من المقاهي والمطاعم المطلّة على البحر في جميع أرجاء المدينة. والجدير بالذكر أن لدى "فيينا" أربعة أضعاف ما لدى البندقيّة من جسور، إذ يبلغ مجموعها 1.716 جسرًا تمتدّ فوق الأنهار والجداول الهادئة. وهي تربط الأجزاء المختلفة من المدينة.
إشارة إلى أن مصدر 95% من مياه الشفة في "فيينا" هو الينابيع الجبليّة المعدنيّة، وبالتالي إن مياه الصنابير في المدينة صالحة للشرب. كما أن جودة الهواء عالية بشكل لافت أيضًا، وهي تترافق عادة مع نسائم خفيفة تجلب الهواء النقي إلى المدينة.