لله در المرجع السيستاني ...
فيه مثال العالم الرباني ...
فيه صفات الأنبياء وسمتهم...
فيه يكل لدى البيان بياني ...
هو سيد إن كنت تنسبه فقل ...
ينمى إلى سبط النبي الثاني ...
حارت به الألباب حتى أنها...
عجزت بوصف نموذج القرآن ...
هو مرجع نال الزعامة بعدما...
رحل الزعيم لجنة الرحمن ...
هو معلم فيه القداسة قد بدت...
في روعة الإبداع والإتقان ...
هو نبعة الأطهار سادات الورى...
و شعلة التقوى مع الإيمان ...
هو أمة هو آية هو قدوة...
هو صورة العظماء في الأزمان ...
هو عالم هو زاهد لم يكترث...
بحطام دنيا زائل بل فان ...
جار لحامي الجار حيدرة الذي...
قد كان في نهج له متفاني ...
البيت بالإيجار يسكنه ولم...
يملك عقارا شامخ البنيان ...
ما كان بالإعلام يظهر نفسه...
كلا ولا في رونق الإعلان ...
لو كان يسمع ما أقول بمدحه...
لرأيته عن مدحه ينهاني ...
سهل الخليقة لا تراه مغاضبا...
إلا لأمر الواحد الديان ...
بفؤاده حزن هناك ولوعة...
لاسيما في الموقف الإنساني ...
يبكي ( لآمرلي ) وما فيها جرى...
و (الموصل ) وإبادة البلدان ...
ورأت به حتى المسيح ملاذها...
إذ أنه ذاك العطوف الحاني ...
حفظ العراق وصانه من محنة...
عصفت به من زمرة الطغيان ...
قد وحد الأطياف في نهج له...
ودعا لنبذ العنف والعدوان ...
يحمي العرين مرابطا ومدافعا...
لحياضه في عزمة الشجعان ...
فهو الهزبر إذا بدى في صولة...
فكأنه الكرار في الميدان ...
لما رأى خطر الدواعش قد فشا...
بالقتل للأطفال والشبان ...
أفتى وجوب كفاية بجهادهم...
ليزيل شأفة عصبة الشيطان ...
لولاه مد البغي بسط نفوذه...
إذ لم يكن يبقي على إنسان ...
فأتت جموع لو نظرت حشودها...
لرأيتها كالموج والطوفان ...
الله أكبر أي فتوى زلزلت...
أمرا لداعش في الزمان وجاني ...
هي هيبة للمرجعية لا ترى...
أهلا لها في حاكم سلطان ...
ظنوا به عجزا ولكن بئسما...
ظنوا وشابوا القول بالبهتان ...
ما ضره قول البغاة ومن دعا...
بالشتم والتجريح والهذيان ...
رباه فاحفظ سيدا قد قام في...
أمر الهداة بصادق البرهان ...
وأدمه عزا للشريعة سيدي...
وقه شرور طوارق الحدثان ...