أعلن في إيطاليا أمس عن سقوط دعامة خشبية يستند إليها سطح فيلا دي ميستيري الأثرية التي تعود للقرن الثاني قبل الميلاد، وهي تمثل جزءا من الآثار الرومانية في خرائب مدينة بومبيي القديمة التي دمرتها ثورة بركان فيزوف عام 79 م.
وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إحدى وكالات الأنباء العالمية التي نقلت النبأ، أفادت
أن الدعامة الخشبية المنهارة، البالغ طولها نحو 4 أمتار، كانت تحمل السقف المغطى
بالقرميد لرواق فيلا دي ميستيري - التي يعني اسمها «فيلا الأسرار» - القائم على أعمدة، وهي منطقة مفتوحة أمام الجمهور، بيد أن الحراس بادروا إلى تسويرها الآن
. ولقد صرح مسؤولون محليون أنه برغم وقوع هذا الحادث فإن ما يعرف بـ«البهو
المعمد» للفيلا ليس في خطر. وتجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أن عدة حوادث
من هذا القبيل وقعت في خرائب بومبيي خلال السنتين الفائتتين، وكانت في كل مرة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الإيطالية التي تعاني من ضائقة مالية تبذل جهدا كافيا للحفاظ على موقع «بوميي» الأثري العظيم.
وللعلم، كانت بومبيي في وقت من الأوقات في الماضي البعيد تعد من المدن الرومانية
المزدهرة قبل أن تتعرض للدمار مع جارتها مدينة هيركولانوم (إيركولانو) عام 79م إثر ثورة بركان «المطل» على خليج نابولي بجنوب إيطاليا، قرب مدينة نابولي،
ويومذاك أسفرت ثورة البركان عن مقتل الآلاف ودفن بومبيي وهيركولانوم، ومعهما بلدتا أولونتيس وستابيي، تحت عمق ستة أمتار من الرماد البركاني