- لا يخفى على الجميع ان الوطنية اصبحت سلعة تباع وتشترى من اجل مكاسب شخصية وفؤية ومذهبية وقومية وان الوطنية الحقيقية اصبحت مدفونة في صدور الوطنيين الذي لاهم لهم سوى كيف يحافظون على الوطنية الحقيقية وان يظهروها بالمظهر الذي يليق بها وكاني بحديث الرسول الكريم الذي يصف اخر الزمان وهو يقول ((((( القابض على دينه في ذاك الزمان كالقابض على جمرة من نار))))) اليوم القابض على وطنيتة كالقابض على زناد النار فعندما يعلن عن معدنه الحقيقي فالينتظر الكاتم . اليوم ونحن على اعتاب الفوضى الاممية والانفلات التحرري المزعوم وبقيادة الامم التوسعية والانتهازية الحقيرة والادوار القبيحة لشعوب المحيطة بامتنا العراقية والتي جعلت جل اهتمامتها هو القضاء على روح الشعب والامة فنرى كلاب البعث والفلول القذرة من الوهابية والسلفية يعيثون فسادا في ارضنا المقدسة بمساعدة اراذلنا وابناء الزنى والحرام المحسوبين على وطننا الحبيب وبامداد مالي ومعنوي وبشري من اسافل ما سار على الارض والذي ينظر لغيره ويترك نفسه التي تتهاوى من الداخل وقد نخرفيها السرطان اليهودي والامبريالي والشيطاني الفاسد والمسالة مسالة وقت ليس الا .. لا يهمنا من هذا الحديث سوى امتنا العراق فلما لا نبدء بالاصلاح كيف ؟؟؟؟ نبدء بالبيت والعشيرة والوظيفة والمجتمع القريب فكلنا مصلح ولاكن يجب ان نظع المقومات الرئيسة والرواسخ الثابته والتي تتظمن
- القضاء على النفس الطائفي والعرقي والعنصري والقومي
- القضاء على السلطة العشائرية والدينية
- نفصل الدين عن سياسة الدولة وان يكون للعلماء دو تربوي توجيهي لخدمة الدين وللحفاظ على اللحمة العراقية
- الدستور والقانون اعلى سلطة وهما الفيصل في الخلافات السياسية والاجتماعية
- الحرية مكفولة للجميع من قبل الدولة
- كل موظفي الدولة من اعلى هرم (رئيس الجمهورية) الى القاعدة (هم خدام للشعب ) وعلى الجميع ان ينادي المواطن بكلمة (سيدي) لكونه السيد وهم العبيد المؤتمنين على ثرواته
- تنمية روح الاعتزاز بعراقيتنا لكوننا من اعظم واحسن الامم
- بناء روح التكافل الاجتماعي وتغذية الاخلاق الحميدة للتخلص من ادران الاخلاق وارهاصات وافرازات العصور الرجعية والظالمة والاحتلال والحصار ....الخ
- توعية المجتمع الاختيار القادة والبرلمان وفق اسس ثابتة واهمها النزاهه ونكران الذات ومهني وتعريف الناس بنعمة الانتخابات
هذا ما بعض ما يجول في خلدي وانا على يقين عندكم المزيد وانا انتظر