صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

عدم ثبوت النسب، عقاب للزاني ام للولد؟!

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 926 الردود: 10
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    Hmm عدم ثبوت النسب، عقاب للزاني ام للولد؟! إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    السلام عليكم...
    واقع حال، وظاهرة منتشرة ليست في المجتمعات الغربية دون العربية و لا غير المتدينة دون المتدينة و لا الغنية دون الفقيرة و لا الفقيرة دون الغنية، لا المتعلمة دون الجاهلة أو محدودة التعليم...

    شغلني قبل فترة الحديث النبوي الشريف( المتفق عليه ) " الولد للفراش، وللعاهر الحجر"، فبحثت فيه...
    -العاهر هنا هو الرجل و ليس المراة، و الفراش هنا هو إشارة للرجل و ليس المرأة...
    - قراءتي القديمة للحديث كانت كالتالي" إذا زنت المرأة و أنجبت و لدا فإن ابنها لن يحصل على اسم والده و إنما يحصل على اسمها هي فقط، و هي ترجم بالحجارة..
    - كان هذا الفهم يضايقني، فاشعر أن كل شيء يلقى على المرأة و كأنها وحدها المذنبة، و انه يجعل الرجل الطرف الثاني في محنة المولود مبرءا بشكل مريع..
    - جوانب القصور في فهمي كانت كما يلي :
    * الرجم بالحجر ليس الحد المفروض في كل الحالات و لكنه يتضمن فقط المحصن و المحصنة على السواء.
    * الفراش هو فراش الرجل بمعنى أن الحديث قصد أن الولد ينبغي أن ينسب الي زوج المرأة التي أنجبت الولد... و سوف أبين السبب لاحقا.
    * للعاهر اي للزاني، الحجر، بمعنى الخيبة.. وهذا تعبير سائد عند العرب، لما يقال نال الحجر يعني نال الخيبة
    * حين نعود لسبب ورود الحديث سوف نفهم طبيعة الحياة الاجتماعية في تلك الفترة المتاخمة لعهد الجاهلية...
    كان الرجل يدعي أنه زنا بامرأة فلان و ان الولد الذي أنجبت ولده، و يصر زوجها( صاحب الفراش) أن الولد ولده.. فيتقاسمان تقاسم الدم بأن يحلف كل واحد 50 مرة أن الولد له..
    في هذه الحالة كان حكم الرسول دون حاجة للحلف 50مرة أن يلحق الولد بصاحب الفراش لأن ذلك هو الأصل و ينال مدعي الزنا الخيبة..

    - سندرك الان كم كان الولد عزيزا و نسبه إلى والده من القضايا التي تشغل الوالد أكثر من أمه أو الوليد ..
    - حكم آخر يتضمن أن الولد يلحق بأمه و ليس بوالده، لأنه في ذاك الوقت كان يمكن إثبات اموة الأم بالولادة و شهادة القابلة على ذلك، و لكن لا طريق لإثبات ابوة الوالد. و هذا الأمر بات مقدور عليه الآن...

    - لأعود إلى الموضوع-

    الان اختلفت الأمور
    قديما كان الرجل يصر على أخذ ولده و نسبه له إن ولد بطريقة غير شرعية
    لكن الآن يسرع للتبرأ منه.
    - قديما كان الولد هو القضية الأولى و الأهم، فقبل أن يحكم على والدته على الأقل يضمن حياته الطبيعية من لحظة كونه في بطن أمه( وفي حكاية الغامدية ما يؤيد ذلك، حين كان رسول الرحمة، يردها في كل مرة تقبل طالبة للتطهير، إلى أن اعتنت بطفلها وفطمته، بعدها حقق لها رغبتها و سؤلها)
    - الآن المرأة تحاكم وحدها و ترمى مع طفلها إلى الشارع، و يتزوج الوالد من امرأة تختارها أسرته من عائلة شريفة... و يظل الطفل يترجى بعد أن يبلغ 18 سنة و يحتاج إلى اسم لاستخراج وثائق رسمية تعطي له بعض الحق بالحياة الطبيعية... والوالد يتملص...

    ندرك اليوم أنه صار هناك فرصة لإثبات النسب عن طريق تحليل DNA.. ومادام أن الحكم الأول والأصل به
    كان معاقبة الرجل الزاني بأن ينال الخيبة في قضية النسب... لما لا نتمسك بالمقصد دون الحكم الشكلي
    لما لا ينال الوالد الخيبة بأي شكل من الأشكال؟! اجباره على التصريح بالنسب بعد ثبوته بالتحليل و ليس مجرد ادعاء الأم، و تحمله كل نتائج إيجاد هذا الولد في هذا العالم.. النفقة و الحماية و غيرها.. دون أن يحق له بالمطالبة بالحضانة حتى لو تزوجت الأم من رجل آخر..

    لماذا يعاني اليوم الطفل نتاج هذه العلاقة في الوقت الذي ندرك جميعا أنه بريئ..

    لماذا لا يعود كما كان، نفسا عزيزة يجري حولها الصراع و كل واحد يريد أن يتولى العناية بها و ضمها إليه.
    لماذا يعاقب البرئ و ينجو المذنب...؟!!

  2. #2
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    لي عودة لان الموضوع شائك نوع ما وفيه بعض المفاهيم تتطلب البحث بدقة
    تحياتي لك

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تنور سعد..
    بالانتظار المؤكد

  4. #4
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,004 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1
    اعذريني اختي لابدّ من مقدمة ومن ثمّ الدخول الى موضوع اثبات النسب ..
    لأن أساس المشكلة والارتياب والقتل سواءً في حكم الشريعة أو حكم العائلة هي المرأة ..
    فالعرب يشبّهون المرأة بالأسد لاأحد يستطيع الاقتراب منها ان هيَ أمسَكتْ واذا حدث العكس منها فستحدث كلّ هذهِ المشاكل والانكار للحدّ الذي حطّم أسر وعوائل وبيوت عامرة بأكملها وربما حروب عشائرية دارت بسبب امرأة (ذات بعل) قد استخفّت واستهتَرتْ بقَسَمْ أقدس رابطة وضعا الله تجمعها بشريك حياتها اضافةً الى كونها قد مرّغت انوف اخوتها وابيها وابناء عمّها في التراب ، وبذلكَ تكون قد جَنَتْ على أولادها وبناتها وجلبت لهم العار وبالأخص اذا كانَ لديها (بنات) فقد يصبحنَ عوانس بسبب والدتهنّ ، لأنّ مجتمعنا العربي يسأل عن أخلاق أمّ البنت دائماً قبل ان يرتبط بفتاة وهنالك مثل يقول (اذا اردتَ ان تقترن بفتاة فاختر احدى بنات سيدة دمثة الاخلاق) .
    وأمّا عن اثبات النسب ، فالعرب قديماً كانوا يتبنون الأولاد لغرض امّا اشراكهم في حروبهم وامّا ان يستخدموهم للكدّ والعمل الشاق خشية املاقهم ولكنهم يبقون في الدرجة الثانية في امور الرئاسة والميراث وما الى ذلك ، أما في وقتنا الحاضر فلا اعتقد بأنّ الزوج لديهِ قابلية بأن يتربى طفل بكنفهِ لايمت له بصلة وخاصةً اذا كانت ملامحه تشبه ملامح غريمه وماالى ذلك ..
    تلكَ المواضيع بالذات لها حساسية من قبل الرجل العربي ولااعتقد انّ الاسلام أو غيره يستطيع أن يجعله يتراجع عن الانتقاص من كرامته .
    وشكراً لكِ اختي ليديا

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    مساء المحبة..

    تحية للمداخلين خاص لثامر و المنتظر سعد وأيضا كل المتابعين

  6. #6
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    مرحبا استاذ ثامر..

    دعني لا اتفق معك بخصوص سبب اساس المشكلة... و جعلها في المرأة... ليس بداع مسار التحرر و المطالبة بحقوق المرأة بتاتا..

    ولكن دعنا ناخذها نقطة نقطة... و تبقى مجرد ملاحظات مني تحتمل الصواب و الخطأ..
    - في الشريعة... الأحكام متساوية بحقوق الرجل و المرأة، و نجدها أخف على المرأة و مراعاة لطبيعتها، في حكم العازب الزاني مثلا، في حين يغيب الرجل خارج الديار لمدة عام، تظل المرأة ببيت أهلها، و يمتنع عن الحديث معها فقط، ولكن لا أحد يتعرض لها أو يقوم بأذيتها قولا أو فعلا.. وهذا حكم تغريب المرأة.
    - في الشريعة أمر الرجال ممن لايستطيعون الزواج بالصوم، لأنها تكبت من الشهوة التي تقودهم غالبا للحرام.. ولم يأمر النساء..( خارج الموضوع )
    - في القرآن، ضرب الله للشباب مثلا، لسيدنا يوسف عليه السلام، فلا إغراء يعلوا على ما تعرض له من إغراء، و إستطاع أن ينجو منه بتذكر أصله و فصله، حين رأى والده تحديدا في خياله، و عليه، لا عذر لأحد من الشباب الذين يدعون أن المرأة تفتنهم وتقودهم للحرام..
    وهذا يدل أيضا على أن اتباع الشهوات وترك الصلوات هي السبب الأساسي لهكذا حوادث و محدثات..

    - هذا كان للمحكمة..
    والا فموضوعنا هنا يناقش فترة( بعد ان وقع الفأس في الرأس)..
    - نعم يسأل عن أصل البنت وفصلها، و أيضا بالمثل ينبغي أن يسأل عن أصل الرجل و فصله.. وهذا حق، رعاية لأركان البيت و الأسرة الناشئة ..
    ******
    قبل أن أكمل تعليقي، دعني احييك على لفتتك المميزة حول سبب طلب الولد في الماضي لاستغلاله، و الاستغناء عنه هذه الأيام لذات السبب...
    بالحق، نجد أن بعض الأزواج لا يستنكر أن يتخذ تحت جناحه اولاد طليق زوجته، فيعتني بهم و ينفق عليهم، لكنه ابدا لن ياخذ تحت جناحه ابن زوجته من غير زواج فما بالك لو ثبتت خيانتها له لحد إنجاب طفل من غير صلبه...

    - اكمل..
    - القضية ليست تبني طفل من غير صلب الرجل أو إعطائه اسما، فذلك ليس إلا ذر الرمال بالعيون، ففي كل الأحوال الطفل غير شرعي الذي سيصبح شابا أو فتاه، سيحتاج أن يرى وجه والده ووالدته الطبيعيين، تلك حاجة لا يمكن إنكارها، تجدهم غير راغبين في العيش معهم، لكنهم يحترقون حتى يلتقون به و يضعون عينهم في العين... فلما يحرمون من ذلك؟!

    - قضية العار و الفضيحة و كل تلك الموروثات الصاخبة بالقيم و التي تكرم المحسن و تذل المسيئ، هي في عمقها قد تكون أمرا إيجابيا، تساعد ضعاف النفوس على كبح جماح رغباتهم و ترشيدها، و صون أنفسهم و اهليهم... و لكن أليس من القيم أيضا أنه " ولا تزر وازرة وزر اخرى"؟!
    -أليس من القيم أيضا، إن يتحمل كل شخص نتيجة أفعاله..
    فلتأخذ المرأة عقوبتها غير مأسوف عليها، و ليأخذ الرجل عقوبته غير مأسوف عليه..
    و ليأخذ المولود نسبه الحقيقي، دون خطوط مجهولة تحطمه في الوقت ذاته، الذي يكون والديه قد قطعا شوطا طويلا في إعادة حياتها بطهارة و نقاء، يفرون منه من ولدهم هروب الصحيح من المجذوم، لأنه يصبح عنوان حطام حياتهم المستقرة.
    أليس الأفضل أن تسو الأمور من البداية الأولى و بالإجبار؟!



    الا تتفق معي؟

  7. #7
    الراقي
    العراقي راقي
    مافهمته من موضوعك المطروح للنقاش انه يدور حول حديث واحد وهو
    ( الولد للفراش، وللعاهر الحجر" )
    وهذا الحديث متفق عليه كما ذكرتي وهو فعلا كذالك
    وسوف احتاج اكثر من مداخلة حتى اكمل الفكرة لتشعبها كما نوهت اعلاه
    ---------------
    قيل ان الحديث له اكثر من وجه تطبيق

    الاول
    انه في حالة التقاضي امام قاضي شرعي بسبب(الضن) فيحكم القاضي لصاحب الفراش(هذا بفرض ان الفراش يدل على الزوج لانه فقهائنا اختلفو في ذالك ايضا)
    وكما نوهت فانه في حالة الضن

    الثاني
    قالو ان (الولد للفراش)يكون امارة في مورد الشك فقط يعني(هل ان الولد لصاحب الفراش او لغيره) اما مع ثبوت انه لصاحب الفراش او لغيره فهذا يسمى (القطع)ولايبقى مجال للتمسك بهذا الحديث لغرض الاثبات---

    ثالثا
    ان هذه القاعدة اتت حتى لتقضي على بعض الشكوك الغير مقطوع بها مثل(ان هذا الولد لايشبه ابوه او يشبه زيد من الناس)دون اثبات

    رابعا
    إذا أوجب الأمارات غير المعتبرة المقبولة عند العرف القطع بأنّ الولد لغير صاحب الفراش، فلايبقى مجال لإجراء هذه القاعدة;( لأنّها أمارة عند الشكّ)
    اي ان الحديث هذا برمته (امارة عند الشك الغير مقطوع به)

    ولي عودة ان شاء الله حتى اكمل

  8. #8
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    الأمارات
    إشارة مثيرة للاهتمام..

    متابعة اخي سعد اكمل...

  9. #9
    الراقي
    العراقي راقي
    اعود مرة اخرى وقبل ان استرسل لابد من توضيح مسالة اثرتها اعلاه وهي
    (هل ان الفراش يدل على الزوج)
    قيل الفراش هو الزوج
    وقيل الفراش هو الزوجه
    وقيل الفراش هو الزوجية(اي العلاقة الزوجية)
    لذالك انا نوهت اعلاه
    ---------------------------
    اعود حتى اكمل اراء الفقهاء حول المقطع الثاني من هذا الحديث
    وهو( وللعاهر الحجر )
    اولا
    قيل ان (العاهر) هو الزاني ---والحجر معناه معلوم وهو (كناية عن طرد الزاني ورده عن دعواه بان الولد له كما ان الكلب يطرد بالحجارة)

    ثانيا
    قيل : إنّ المراد من الزاني هو المحصن، وهو لا يعطى له الولد، بل يرمى بالحجارة حتى يهلك; أي يحدّ بهذا الحدّ الذي عيّنه الشارع للزاني المهين
    ( جواهر الكلام : 22/92 ، جامع المدارك : 4 / 444 )


    لي مداخلة اخرى بعد ان نقلت اقوال العلماء فقط

  10. #10
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    متابع وليس مشارك
    لا املك معلومات حول هذا الموضوع
    تحياتي للمشاركين وللذين سيشاركون في الموضوع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال