عندما تنتهي قصة غرامك الكبيرة
حاول أن تستبدل حقائب الهموم والغيوم والذبول الطويل بحقيبة خفيفة..
حقيبة جديدة، خاوية تماما من المشاعر المجنونة التي تعودت على حملها وأنت المعروف والسعيد بلقب " حمال الأسية"!
أنت الذي لا تعرف كيف تمشي على الأرض منزوعا من أثقال المسؤولية
ستكتشف أن حملك الجديد سيزيح الستار تدريجياً عن محتواه المريح الذي يكون غالبا خاليا تماما من الاشخاص الذين كانوا يثيرونك وأنت تغار على الشريك منهم
ستقابل الحياة منذ ليلتك الأولى تلك بوجه محايد، ينظر الى الناس بشكل متساوي وحر..
لن يقلق مضجعك بعد اليوم مخاوفك من انطباعات أهل الحبيب عنك..!
سَتَخمَد الرغوة الحارة التي تَعَودَت أن تشتعل في صدرك غيرة من بعض الوجوه التي كانت تثير إعجابه..
ستقدم على مصالحة عميقة مع هذا الكون وسكانه ،حتى نجوم التلفاز الأثرياء بالجمال والحضور، سيبرم الكون لك معهم اتفاقية جديدة تقر بأنك الأفضل دائماً
لأنك لم تعد أسيراً لمخاوفك من رغبات الحبيب الخفية ..
تلك هي الحرية
والحريّة التي تتحقق بالشعور أعلاه
تُقر أن الذي كنت فيه ليس غراماً على الإطلاق..
هناك فرق شاسع بين الحب
وقصة الحب
الحب الذي يتحول الى "قصة"
لابد أن يكون له نهاية ..
مما اعجبني .. الكاتبة شهد الراوي