سلام على السجاد ذو المُثل
ما عامل الأعداء بالمِثل
قلب كبير كأن الكون انملة
فيه وما ضيقه بالغل
بحر من الحب لا شطأن توقفه
والموج منه يبل قمة الجبل
كأنه الغيث لكن لا رعود به
الا اصطكاك الارض بالطل
لا يرتضي الجهر بالاحسان يمقته
يدب ليلا الى المحتاج كالنمل
ابن النبي وهم للجود معدنه
من ذا يسابقهم بالبذل والفضل
لولاهم امست الدنيا مهددة
تمسي جحيما بافعال ذوي البخل
لكن ربك اعلم أذا أنار بهم
فهم الشموس تزيح ظلمة الجهل