الأحد 07 أيار 2017 الساعة17:11 مساءً
الأعرجي يأمر بتعيين شقيق الشاب المتوفى "حسين" في وزارة الداخلية إكراماً له
بغداد/ سكاي برس:
أكد وزير الداخلية قاسم الأعرجي، الأحد، لوالد الشاب المتوفي في مكافحة إجرام كربلاء، حسين مازن إن القانون فوق الجميع والإجراءات القانونية ستطبق بحق كل مقصر في حادثة وفاة شاب من الديوانية في كربلاء، مبيناً أن الضابط الذي نفذ عملية اعتقال الشباب في كربلاء هو حالياً رهن الاحتجاز.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الأعرجي استقبل في مكتبه بمقر الوزارة والد الشاب المتوفى في محافظة كربلاء المقدسة المرحوم حسين مازن ناصر، وأحد رفاقه في الحادث، بحضور قائد شرطة محافظة الديوانية العميد فرقد زغير مجهول".
وتابع "في بداية اللقاء قدم الوزير تعازيه الشخصية وتعازي ضباط ومنتسبي وزارة الداخلية كافة بالوفاة، وطمأن ذوي المتوفى بأن الاجراءات القانونية ستأخذ مجراها القانوني الصحيح بمتابعة شخصية ومباشرة من قبل الوزير، ولن يكون هناك أي تهاون مع أي شخص تورط في هذه القضية في حال أثبت القانون وقوع أي اعتداء او مخالفة او انتهاك او سوء استخدام السلطة ضد المتوفى، واستمع الى رواية والد المتوفى ورفيقه بإمعان مطلعاً على كل التفاصيل التي أسرداها أمام أنظار ومسامع الأعرجي".
وأوضح الأعرجي بحسب البيان، أن "الوزارة شكلت لجنة تحقيقية برئاسة اللواء مدير أمن الأفراد وباشرت اللجنة أعمالها، وأن الضابط الذي نفذ عملية اعتقال الشباب في كربلاء هو حالياً رهن الاحتجاز لحين إكمال الإجراءات القانونية والاطلاع على التقارير الطبية العدلية التي ستصدر من بغداد والتي هي قيد المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة، مبيناً سيادته أن السيادة في الموضوع ستكون فقط للقانون الذي يقول كلمته الفصل في هذه القضايا بتداعياتها المختلفة".
وأمر الأعرجي إكراماً للشاب المتوفى (حسين) بـ"تعيين شقيقه في وزارة الداخلية وكذلك تعيين شقيق صديقه".
يشار إلى أن وزير الداخلية قاسم الاعرجي، أمر يوم الجمعة الماضي، بسجن المتسببين بوفاة الشاب حسين مازن في كربلاء، وتشكيل لجنة تحقيقية بالموضوع.
وأعلنت قيادة شرطة كربلاء، الجمعة الماضية، عن وفاة احد المتهمين لديها بسبب وعكة صحية، نافية تعرض المتهم للتعذيب، الامر الذي دفع وزير الداخلية قاسم الاعرجي الى متابعة الموضوع والتحقيق فيه للوقوف على ملابساته.
وكان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت تصوير شاب متوفي جراء التعذيب من قبل شرطة محافظة كربلاء، بسبب عدم حمله لهوية الاحوال المدنية.