يعد التنظيف أو التخلص الداخلي من تلك الرواسب أو الفضلات الموجودة في منطقة البطن من أحد أهم العوامل الجيدة في المحافظة على صحة الجسم ، و بشكل عام حيث قد ثبت أن انحباس أو انحسار الفضلات ، و الرواسب في منطقة البطن ينتج عنه الإصابة بالعديد من الأمراض ، و المشاكل الصحية للجسم إذاً فما هي الفوائد الصحية الخاصة بتنظيف منطقة البطن للجسم ، و ما هي الطرق التي يمكننا إتباعها من أجل التخلص من فضلات ، و ترسبات منطقة البطن .
الفوائد الصحية الخاصة بتنظيف البطن للجسم :- يوجد عدداً من الفوائد الصحية الخاصة بتنظيف منطقة البطن من الفضلات للجسم ، و بشكلاً عاماً و منها :-
أولاً :- مساعدة الجهاز الهضمي على القيام بمهامه ، و بشكلاً جيداً .
ثانياً :- علاج العديد من المشاكل الخاصة بالجهاز الهضمي مثال المغص ، و الانتفاخ ، و الامساك المتكرر.
ثالثاً :- تخليص البطن من تلك السموم أو الفضلات التي جاءت عملية تراكمها على مدى شهور أو سنين حيث أن بعضاً من تلك الرواسب ، و الفضلات تلتصق بجدار الأمعاء ، و لا تخرج مع البراز ، و مع مرور الوقت فإن الفضلات الأخرى أي الجديدة تلتصق بها ، و تتحول إلى سموم متراكمة تعمل على الأضرار القوي ، و العالي بالجسم إذ ينتج عنها الإصابة بالعديد من الأمراض ، و المشاكل الصحية .
رابعاً :- التخلص العالي من ذلك الشعور بالإرهاق ، و التعب ، و الضعف العام أو ذلك الإحساس بالاكتئاب ، و تقلب المزاج .
خامساً :- حماية الجسم من الإصابة ببعضاً من الأمراض الخطيرة مثال تلك لمشاكل الخاصة بالكبد كتليفه أو تشمعه .
سادساً :- المنع العالي الوتيرة لتساقط الشعر علاوة على منح البشرة للحيوية ، و الإشراقة العالية ، و المظهر الجذاب ، و الجميل .
طرق التخلص من فضلات البطن :- يوجد عدداً من الطرق التي يمكننا إتباعها من أجل التخلص من تلك الرواسب أو الفضلات الموجودة في منطقة البطن ، و من بين تلك الطرق ، و الأساليب .
أولاً :- الحرص العالي على تناول أكبر قدراً ممكنا من الماء .
ثانياً :- الإكثار من تناول شاي الأعشاب ، و الذي بإمكاننا إعداده من خلال مجموعة من الأعشاب مثال الينسون ، و النعناع ، و المرمية حيث أن تلك النوعية من الأعشاب تمتلك مجموعة من الخصائص الجيدة ، و المنظفة في الأساس ، و بقدراً عالياً لمنطقة البطن .
ثالثاً :- تناول عصير الليمون ، و ذلك راجعاً إلى احتوائه القوي على تلك المجموعة من المواد المضادة للأكسدة هذا إضافة إلى غناه الجيد بفيتامين سي ، و الذي يستخدم في الأساس في تخليص القولون من الفضلات الموجودة فيه مما يعمل بالتالي على المساهمة الفعالة في صحة الجهاز الهضمي .
رابعاً :- ضرورة الحرص على تناول تلك الأطعمة الغنية بالألياف مع الإكثار العالي منها حيث قد ثبت أنها فعالة إلى حد عالي في عملية طرد الفضلات ، و تخليص الجسم من السموم المتواجدة فيه ، و ذلك يرجع إلى قيامها بتنشيط حركة الأمعاء ، و بالتالي تشجيعها على التخلص من الفضلات الموجودة فيها حيث تتوافر تلك النوعية من الألياف ، و بقدراً وافراً في مجموعة من الخضروات مثال البازيلاء ، البروكلي ، الفاصوليا .
خامساً :- استعمال بذور نبات الكتان ، و التي قد ثبت غناها العالي بالأحماض الدهنية مثال الاوميغا (3) هذا بالإضافة إلى مضادات الأكسدة ، و الألياف ، و التي تعمل بوتيرة قوية على تخليص القولون من فضلاته إذ يرجع السبب في ذلك إلى قدرتها العالية على امتصاص الماء
سادساً :- من الممكن القيام بتنظيف البطن عن طريق إضافة الملح إلى الأطعمة حيث يعد الملح من أحد تلك المواد الفعالة في طرد السموم المتراكمة ، و ذلك راجعاً إلى قدرته الكبيرة على تنشيط حركة الأمعاء ، و زيادة ذلك المعدل الخاص بحركتها مع ضرورة الانتباه إلى عدم الإكثار منه .
سابعاً :- تناول الزنجبيل ، و ذلك يكون من خلال إضافتنا للمسحوق الخاص به إلى الأطعمة أو من خلال إعداده كشاي حيث أن الزنجبيل له قدرة كبيرة على معالجة القولون ، و تخليصه من الفضلات ، و الترسبات الموجودة فيه .
ثامناً :- الإكثار من تناول عصير العنب ، و ذلك يرجع إلى أنه يعد من أحد أفضل أنواع الفاكهة التي يتم استعمالها في عملية تنظيف البطن .
تاسعاً :- الاستحمام باستعمال الماء الدافئ ، و محاولة الاسترخاء العالي ، و ذلك بقدر الإمكان من أجل الإقلال من الضغوط النفسية أو الشعور بالتوتر العالي ، و الذي عادة ما ينتج عنهما الأضرار العالي بالقولون .
عاشراً :- عمل كمادات باستعمال الماء الدافئ في ذلك لمنطقة أسفل البطن مع مراعاة التدليك لها بحركات دائرية ، و لمدة زمنية قدرها (10) دقائق على الأقل .
إحدى عشر :- بالإمكان القيام بتنظيف البطن من خلال أخذ حقنة شرجية تكون محتوية على خليطاً من الأعشاب ، و ذلك بعد استشارة الطبيب ، و من الممكن أيضاً اللجوء إلى إجراء غسيل للأمعاء ، و ذلك لمرو واحدة سنوياً.
أثنى عشر :- تناول الحليب الرائب ، و ذلك راجعاً إلى ما يحتويه من بكتيريا نافعة تعمل على زيادة ذلك النشاط الخاص بالأمعاء علاوة على معالجته لالتهاب المعدة ، و الترسبات الموجودة فيه هذا أيضاً بالإضافة إلى احتوائه على تلك الكمية العالية من الكالسيوم ، و الذي يعمل على الحد العالي الوتيرة من نمو الخلايا ، و التي تعمل على إعاقة عمل القولون ، و ذلك من خلال القيام بتناوله منفرداً أو إضافته إلى عصير كلاً من التفاح أو الموز .
ثلاثة عشر :- تناول عصير التفاح ، و بشكلاً يومياً ، و دون إضافة أي مقدار من السكر إليه ، و ذلك راجعاً إلى قدرته العالية على خسارة الوزن بالإضافة إلى قيامه بطرد السموم ، و الفضلات ، و بشكلاً جيداً من القولون .