معركة بـ "منفضات السجاير" داخل جهاز المخابرات العراقي بسبب "سيدة جميلة"!!
لا يتوقع البعض أن المعركة الحامية التي حصلت أمس الاحد بسبب السباق حول واجب وطني أو حول كشف شبكات التجسس، ، أو حول ما يدور من صفقات وراء الكواليس، أو حول شفط أموال العراق للدول المجاورة، أو حول عصابات المافيا والمخدرات العربية والإقليمية والدولية التي حولت العراق سوقا وممرا دوليا لتجارة المخدرات والأعضاء البشرية والأطفال والنساء والدعارة، بل الصراع حول سيدة جميلة، فكل مدير من مدراء جهاز المخابرات العراقي يريد الإستحواذ على قلبها من خلال نقلها بالقرب منه، وعندما لم يتم الأتفاق دارت معركة حامية بينهما والأثنان من المقربين للحزب الإسلامي الحاكم، وسبق لأحدهم وكان سببا بطلاق سيدة من زوجها يعمل في جهاز المخابرات ويمتلك تسجيلات ووثائق وصلت لاحدى المواقع الالكترونية قبل أيام ولكن نصحه خبير قانوني بتقديم شكواه للمحكمة الدولية ضد هذا الشخص الذي أصبح يصول ويجول في جهاز المخابرات العراقي. فقد جرت يوم أمس الاحد معركة حامية بين مسؤول كبير في جهاز المخابرات العراقي وهو"س" مع مسؤول أخر يعمل في جهاز المخابرات أيضا وهو " ج ،ق" وهو يدير مديرية مهمة في الجهاز " والموقع يحتفظ بالأسماء الكاملة" والمعركة والصراع بينهما بسبب موظفة حسناء جدا تدعى "هـ ،ح" حسب ما صرح به المصدر وهي حقيقة امراة جدا جميلة حسب قول المصدر. وعندما سافر"ج،ق" خارج العراق وعاد وداوم يوم امس الاحد راى ان الحسناء "هـ.ح" قد باشرت في دائرة ذلك المدير المدلل من الحزب الحاكم، اي يعني عند "س" فجرت معركة صباح هذا اليوم المذكور، و عندما اقتحم "ج" مكتب المسؤول الكبير"س" وهدده، ونصحه بضرورة اعادة "هــ" الى مكانها في المديرية الفنية، فقام "س" باسماع "ج"كلام قاسي فرده "ج"بكلام أقسى، فما كان من "س"الا رمي ا"ج،ق" بمنفضة السجاير فهجم عليه "ج" وتماسكا وتشابكا بالايادي، ووجه أحدهما الى الآخر لكمات " وتدخلت الاطراف الاخرى دون ان يحرك ساكنا زهير الغرباوي بل يتفرج وهو سعيد لأنهما ينافسانه على منصبه كونه وكيل رئيس جهاز المخابرات. والأثنان لديهما طموحات ليكونا بمكان الغرباوي