هنا

[ليديا]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اعضاء منتدانا الغالي درر العراق الاصيل ... ديدننا هو كان ومازال وقوفنا الى جانب من يحتاج الى سندنا من كل الاخوة والاخوات بكل حب وتفان

هذا هو منطلق فكرتي هذه ...احببت ان نساهم بشكل عام ومجرب في مساعدة كل من لديه مشكل وربما لا يعرف انه يعاني مشكل ...كل من لا يجد كيف يصف مشكله ...كل من يعتقد ان السبب هو حظه ...لكن مع تجاربكم وخبراتكم ونصائحكم التي خرجتم بها عن قناعة وفق احداث عايشتموها اشخاص كثر رافقتموهم

ببساطة حياة علمتكم وجعلتكم تخرجون بقناعات حكيمة

هنا نتشارك هذه التجارب ونخرجها نصائح ينتفع بها كل تائه وكل حائرة

اليكم الخط بمشاركاتكم و ردودكم ، أتمنى تفاعلكم
و شكرا مقدما على التواصل و أقر الله أعينكم بما تحبون

[ليديا]

أبدأ بنصيحة

تمر علينا في الحياة اوقات عصيبة نشعر معها ان حياتنا تمر نحو الضيق فقط ونفقد الامل بكل شيء ورغم اننا نصرخ يا الله نشعر ان نداءنا لا يتجاوز حناجرنا

ذلك الظلام الذي يحفنا ساعتها يجعلنا احيانا نرمي المنشفة ونستسلم لكن لنجعل استسلامنا لله وحده رضاء بقدره وقضائه ونبتسم ولو تكلفا ونقول الله كريم

صدقاني سيصبح كل شيء جميلا وتعم السكينة وحتى تلك الاشياء التي لم تحلما بها ستتحقق فقط برحمة من الله وصبر منكما






ساعود في كل مرة باذن الله بنصيحة جديدة

[ليديا]

اختي انثى محتارة مكلفة دوما هي الفتاة بحفظ اسم عائلتها كبريائها كرماتها شرفها في زمن كثرت فيه الشبهات وامتلات الحياة حولنا بالمغريات واشخاص يسعون ضعف سعي الابالسة حتى يحطموا حياتك لالشيء الا لذة يجدها مرضى القلوب

نصيحتي لك دعي دوما دعاءك


الله يسترك اختي وكل بنات المسلمين

[ليديا]

كانت في الغرفة المجاورة لي في المشفى عجوز في 90 من عمرها كان مرضها صعب وكل جسمها يغلي عليها كانت تبكي كالاطفال مع انه كان واضحا انها كانت سيدة في بيتها وانه لا احد يكسر كلمتها كما ان كل اولادها واحفادها يعيشون من خيرها لكن ما ان دار عليها الزمن حتى تخلى عليها الجميع بحجة ان طلباتها لا تنتهي وكان الجو باردا وهي تصر على الاستحمام في كل وقت حتى يتقشر جسمها من الحروق التي عليه
كان الجميع يصرخ في وجهها ويتذمر من طلباتها وكم افقنا مفزوعين بعد منتصف الليل على صراخها ومرافقتها ولكن جلسة صغيرة معها تربيت على راسها تقبيل ليدها يعيدها وديعة ساكنة

نصيحتي كبار السن يصبحون تماما كالاطفال لكن دعوتهم اقسى من دعوة اي مظلوم فليس فينا من لم يوقر صغيرنا ويحترم كبيرنا
راعوا ذوي الشيبة منا فهم البركة كلها واطفالنا يتعلمون منا ويوما ما نحن نصير في سنهم ويضعف تحكمنا في اجسامنا ورغباتنا

اين الضرر ان عاملتماهما تماما كالاطفال


بحار تائه + انثى محتارة لكما مودتي

[Ammar]

هذه القصة سمعتها من صديقي وسانقلها على لسانه :
مرةً أدخلت إبني إلى المستشفى لإجراء عملية الزائدة الدودية ، فصادف أن جاء رجل آخر وأدخل إبنه أيضاً لنفس الغرض ، فهنا رأيته يلبسه دشداشة العمليات ويقول له : (أشهد أن لا إله إلاّ ...الله وأشهد أنّ محمّداً رسول الله) ، فقلت له : لربّما خاف الولد !
قال : لا إنه مؤمن لا يخاف من الموت المقدّر علينا جميعاً .

فأُعجِبت بهذا الأب وهذا الولد البطل .

ثمّ دار بيننا حديث حول استجابة الدعاء (وأقول لكم : المستشفى هو مختبر الإيمان)

قال لي : كنت عسكرياً ضابطاً في الجيش العراقي ، ثم أحِلتُ على التقاعد في وقت الحصار الاقتصادي ، وكنت في ضائقة مالية صعبة ، فخرجت هائماً على وجهي في الظلام (الكهرباء في وقتها كانت سيئة جداً) ، فذهبت إلى الشارع العريض (ولو شئت لذكرت لكم المنطقة ولكن لا داعي لذلك)

فخاطبت ربّي : ربّي ماذا أفعل الراتب لا يكفيني وعندي عائلة ؟
ونمت على الرصيف في ذلك الظلام ،
فكأنّ قائلاً يقول لي : ماذا تريد ؟
قلت : ربّي يعلم ما أريد .

قال : ((نعم ، ولكن يجب أن تحّدد ما تريد .))

قلت : أريد مالاً لإصلاح وإكمال بناء بيتي ، وأريد شراء سيارة (سوبر) ، وأريد مالاً للصرف (مصرف جيب) .

وما هي إلا قليل ، وإذا بسيارة (تركتر) تقترب في الظلام وشخص يناديني : هل أنت من سكان هذه المنطقة ؟
قلت له : وما شأنك ؟
قال : لعلّي أريد أن أفيدك .
قلت له : وهل أنا أعرفك حتى تريد أن تفيدني ؟
قال : إسمع : عندي (بلوك إسمنت للبناء) وأريد أن أعطيك إياه وأأتيك غداً مساءً فإن بعته أعطيك ربحاً .
فأنزل البلوكات على الرصيف ، وما مضى إلا قليل من يوم الغد إلا وقد بيع ذلك البلوك الإسمنتي .
فجاءني في اليوم الثاني وأعطاني مزيداً من البلوك وهكذا في كل يوم .
ثم جاء آخرون وجلبوا (جص) و (طابوق) وغير ذلك ، والبيع مستمر .
فأصلحت بيتي في فترة وجيزة ، واشتريت سيارة (سوبر) وصار عندي مصرف جيب 50 الف دينار في وقتها : اصرف منها ولا تنتهي .

فهذا مثل حقيقي وقصة واقعية على استجابة الدعاء .

ولكن ينبغي أن يكون الدعاء من الله : لا من غيره ، وإلاّ يعاقب الداعي ولا يُستجاب له .والأفضل أن يكون الدعاء دعاءً خفيّاً بين العبد وربّه ، وأن يدعوه بصدق وإيمان وأن يستغفر من ذنوبه ويحمد الله ، كما يفعل مع الملوك والرؤساء الجبابرة عندما يدخل عليهم وكما يطلب من أمه الحنون : فعند ذلك فإنّ الله يعطيه ما أراد إن كان في ذلك مصلحةً له ، لأنّ الإنسان يمكن أن يدعو بدعاء فيه مضرّة له وهو لا يعلم

[Mr. Iraq]

شكرا ليديا .... كلمات اكثر من رائعة ... شكرا لذوقك الرفيع في الانتقاء

[ليديا]

استاذ عمار تحية لمسمعك النقي ونقلك الثري المفيد

مستر عراق وددت ان تعود لنا بحكمة عايشتها او سمعتها

لي عودة باذن الله

[ليديا]

حدثني ابن عمي مرة قال
كان عندي صديق انجبت زوجته طفلا وكانت صحتها سيئة للغاية وكذلك الطفل كان في وضع سيئ بحيث يحتاج الى عناية خاصة جدا تتمثل في وضعه في حضانة مخصصة بأجهزة كثيرة تساعد الطفل على القيام بمختلف الوظائف الحيوية ليستمر في الحياة .... كانت هناك حضانة واحدة ووحيدة في العيادة وكانت الام منفصلة عن وليدها فهو في قسم وهي في قسم آخر ... صديق ابن عمي زار ابنه في تلك الصبيحة ثم ذهب الى زوجته ومنها الى اشغاله
شاء الله ان تنجب زوجة طبيب في المشفى وهي ايضا طبيبة وكان وليدها يعاني مثل معاناة ابن صديق ابن عمي .. اجتمع الاطباء والممرضون واحتاروا في الامر ولكنهم سريعا قرروا ...ابعدوا الرضيع الاول عن الحضانة وهذا كان يعني موته ووضعوا فيه ابن الطبيبان
وفي تلك اللحظة دخل صديق ابن عمي فلم يصدق ان الاطباء حكموا على ابنه بالموت .. غضب ...صرخ ... ترجى .. لكن لا شيء تغير ..عليه ان يستسلم لظلمهم فالامر بات بيدهم ومسألة فقده لابنه الصغير مسألة وقت لكن كان يؤلمه ان صغيره يتعذب وبشدة قبل ان يموت ... خرج واعينه تفيض من الدمع وفي الخارج رفع رأسه الى السماء .. وفوض امره لله ... مرت احدى عشر يوم ومات ابن الطبيبان واعيد ابن صديق ابن عمي الى الحضانة لكن كان قبل ذلك قد عانى فقوي جسمه واعتمد على نفسه في الكثير من العمليات الحيوية فتحسنت حالته سريعا

في الاخير قال الرجل للاطباء : لقد حكمتوا عليه بالموت لكن الله قضى قبلكم بحياته .... لقد سميته يحيى ليحيى

ههههههههههه سبحان الله كان الطفل اسمه يحيى



بحار تائه+ انثى محتارة ... تأكدا ان ما اخطأكما ما كان ليصيبكما وما أصابكما ما كان ليخطئكما
وأن الخير كله فيما يختاره الله .. فقط بالصبر بالتوكل تبعث الحياة في جنبات ارواحنا


شمس الشتاء شكرا حبيبتي لانك اعدتني الى هنا