السلام عليكم
((داعش في البصرة 2)) سلسلة عراقيين تحت المجهر
.
تكلمنا في النسخة السابقة عن هذا الموضوع ..
بما فيه الكفاية .. ((النزاعات العشائرية))
اليوم نحدد اسس وتمدد هذه المجموعات تحت اسم الدولة والقانون ... وايضا نحدد دور المرجعيات الدينية في محاربة هذا التحجر في الافكار ... والطغيان نتيجة الترفع المادي
الشكل الديموغرافي لهذه المجموعات يرتكز على وسيلة القوة .. وان اي توسع في السلطة دون ان يكون لها ذيل فيها يفسد هذه المصالح ويضر بها
اضافة لذلك ان القوة التي تكتسبها هذه المجموعات (المعدان) هي سببه انحلال القانون وعدم متابعته بصورة جزائية بل دائما كان تصرف القانون سطحي وان العشيرة لها افرع وانها معروفة وبتالي اي اساءة لها تمثل تهديد او موت من اساء لها ...
المؤسسة الدينية لها دور كبير منها ما يتعلق بالارشاد الديني .. والاصلاح النفسي
ولطالما قدمت اصلاحاتها الا انها لم تلق اذن صاغية ...
اذن تبقى تلك المجموعات تهدد خطر العامه وتبقى افعالها محل نظر من جهة الحكومة دون رادع ... ولا اعلم متى سيكون هنالك حل ؟
لا ترد هنا قبل قراءة هذا الموضوع
ففيه تحدثنا بصورة اوضح
اول انزل تحت تجد السلسلة كاملة بمواضيعها
((سلسلة عراقيين تحت المجهر ))
رماد
2017.5.5
جمعة