• ابتسْم ، فجمالك لم يخخلق للحزن
مرينه بدربونتكم
• ابتسْم ، فجمالك لم يخخلق للحزن
مرينه بدربونتكم
"فعل الخير للآخرين ليس واجبا، بل متعة
كن جميلا # لاجلك
كي لا تعبس الدنــ~ــــيا في # وجهك
فما حياتــــك الا من صُنع # افكارك
وما واقعك الا مرآه # لنظرتك
وما تعامل الاخرين معك الا نظير # لافعالك !
جمل روحــــــــــــك ،،، تطيب حيــــــــــــــاتك
بعد أن زيفت موتها ، وأخبرت العالم ما تريد ب حروف مبعثرة على الجدران ملطخة بالأحمر ، تشبه شعارات الأزقة في الأحياء الفقيرة .
أوقفت تكسي ....
- انطلق من فضلك ، الى أين بالضبط يرد السائق مدهوشا ،
انطلق فقط ...
وكما هي تصر على ذوبانها ، يصر السائق على معرفة الوجهة ، حسب ما ترى يبدو جديدا على المهنة ، لم تركب معه عاهرة من قبل أو عصابة من الضباط الكبار ، ربما ليس خبيرا كفاية .
بوجهه النحيل وأنفه المعقوف ، يطلُ عليها من المرآة مذعورا ، بينما بنفس التوقيت المخيف ، هي تقرأ بعناية وتفصل المحال بأكملها ، السيارات والاعلانات كل شيئ كما هو ، وهناك عائلة صغيرة تعبر الشارع ، مؤلفة من أم وبنتين ، الصغيرة تلوح للجميع اثناء عبورها الشارع ، هذه العائلة لا تعلم شيئا ، ثم ان الرجل العجوز الجالس على الرصيف ممسكا بسجارته كنافذة امام وجهه الداكن ، ينظر الى الحياة عبر ثيابه التعسة وملامحه المخذولة ، لم يلحظ شيئا . وما أن تتحرك السيارة قليلا ، ترى رجل المرور منشغل جدا ، ويبدو واضحا عليه أنه لم يسمع بشيء مهم مثلا ، يجعله يطلب اجازة ، او يتلكأ في عمله ...
- هاك خذ .. انزلني هنا ... شكرا لك
وبخطوات تثقلها الخيبة تغادر التكسي .. تجلس عند مصطبة في الشارع ليست بعيدة عن العجوز ، تخبره بسرها الصغير :
- هل تصدق ذلك ، لو أنني متُ فعلا لما حدث شيئ !
اريد افضحلك الـ بيه
تعبت اشتاگلك سكته -
لأصحاب الزنود السمر
وهم يتقنون الحياة دائما
في ساتر الحرب شوقا كلهم وقفوا
واتقنوا الموت حبا كلما نزفوا
تحدث الرب عن اسمائهم فكما
قال الجنوب رجال قلبهم سعف
المستحيلون فوق الارض ميزتهم
بما يشاؤون كل الكون يتصف
هم علموا الصبح دربا يستدل به
فكان يتبع ماخطوا وما حذفوا
كانوا ديارا لاوطان مؤجلة
فكم غفا في يديهم موطن خزف...
إن الذين تشك بحماقتهم سيؤكدون لك دائما
أنك تسير بطريقة صحيحة .
فائدة لم تذكر قط .
في طريقي
الي بيتنا المصاب بالشيخوخة
اوقفني رجل المرور كعادته
وهو يطلق الشتائم
على شكل صفارات أكثر حداثة
تذكرتك
وانت تقفين في طريقي دائما
وتثقلين ظهري بالضرائب
انا أسير بالطريق الخاطئ
طمعا بحادث سعيد ....