بعد رحلة شاقة من العلاج في الهند، نُقلت الفتاة المصرية المعروفة بأنها "أسمن امرأة في العالم" إلى أبوظبي لمواصلة عمليات العلاج، بعد أن فقدت أكثر من 300 كغ من وزنها.
وغادرت، إيمان عبد العاطي، مستشفى "سايفي" في مومباي، بعد 83 يوما من وصولها للهند بغرض إنقاص وزنها، وعلاجها من السمنة المفرطة، حيث أجرت حين ذاك عملية تكميم للمعدة.
وقال موفازال لاكداولا، الطبيب المعالج لـ إيمان، إنها خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مومباي، ليصل وزنها لأقل من 200 كغ، كما ذكر أنها تحتاج إلى جراحة أخرى لتتمكن من السير مجددا.
اليوم السابع
وأضاف موضحا أن "هيكلها العظمي ضعيف، وعدم الحركة لسنوات طويلة عقد المشكلة، لذا ستحتاج إلى جراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين".
وأكد صفوت مسلم، رئيس شركة مصر للطيران، أن طائرة مصرية خاصة نقلت المريضة، إيمان، إلى أبو ظبي من مومباي، وذلك لاستكمال علاجها الذي استغرق حوالي 3 أشهر تقريبا.
اليوم السابع
وزُودت الطائرة الخاصة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لحالتها، هذا وكان، أسامة هارون، مدير مكتب مصر للطيران في أبو ظبي، متواجدا لاستقبال، إيمان عبد العاطي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن أفراد الفريق الطبي المعالج لـ إيمان، سامحوا أختها، شيماء، وذلك بعد توجيهها اتهامات لاذعة بحقهم.
وقالت شيماء، في أبريل الماضي، إن شقيقتها في حالة حرجة ولا تزال غير قادرة على الحركة أو الكلام، كما أنها تدخل في حالات من الغيبوبة المتقطعة، ويضغط الأطباء عليها لإخراجها من المستشفى.
ونفى المستشفى هذه الاتهامات ناشرا مقاطع فيديو يظهر إيمان وهي تشاهد التلفاز، وتستمع إلى الموسيقى.