أمريكا تتجهز لغزو الفضاء الخارجي بقمر تجسس صناعي الاثنين
القمر سيتولى مراقبة "المخاطر المحتملة" التي تهدد أمريكا
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لغزو جديد، ساحته هي الفضاء الخارجي هذه المرة.
الصاروخ سينطلق، الاثنين، من قاعدة كينيدي الجوية في "كايب كنافريل" بولاية فلوريدا، وذلك بتأخير يوم كامل عن موعده الأصلي، الأحد؛ بسبب مشكلة في جهاز استشعار، سيحمل على متنه القمر الصناعي الذي يعود لـ"مكتب الاستطلاع القومي"، وهو المؤسسة الأمريكية الحكومية المتخصصة بتطوير الأقمار الصناعية التجسسية وتشغيلها.
وبحسب صحيفة "CNN" الأمريكية، فإن القمر سيتولى مراقبة "المخاطر المحتملة" التي تهدد أمريكا، من خلال "تعقّب الإرهابيين، ورصد تطوير الأسلحة النووية لدى الدول الأخرى"، مبينة أن "القمر الجديد يمكنه تقديم إنذار مبكر بحال تعرض البلاد لضربة صاروخية محتملة".
وتعتبر عملية إطلاق الصاروخ المقررة هي الأولى له من بعد المهمة التاريخية التي نفذها صاروخ الشركة الشهر الماضي، ومثلت أول مهمة لصاروخ معاد استخدامه ضمن مشروع الشركة لخفض كلفة السفر إلى الفضاء.
ومن المقرر أن تستخدم شركة "سبيس أكس" المطلقة للصاروخ، صاروخاً جديداً في عملية الإطلاق.