لاتنظرالى الاوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها وتاهت سطورهابين الألم والوحشه
سوف تكتشف أن هذه السطورليست أجمل ماكتبت
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حلماً
واكتوى بنارها ألماً
بعضالأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك!
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة!
ثم حاول أن تدفعه برفق,ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح. |اصبر ولاتيأس|
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبوابالمغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب!
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك!
سوف تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله
وفي رأسك عقل حاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومنالهزيمة نصرا,,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام!!
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو
باستهتارك أوبنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيش أورعونتك
أو
بتخاذلك وعدم احتمالك!
لا تظلم الخنجر,
وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك | بالأمل |
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظرإلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد!
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لايصلون أبدا!
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشرلها
جرب أن تبتسم
أدرك أن الحياة تتطلب السير بجدوإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل!!
فعلا...كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروفالحياة
وشكونا من صعوبتها!!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي
وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عينالإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها
ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون|الأسود|جميل
ولكن(|الأبيض|)أجمل منه
وأن لون السماء|الرمادي|
يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في|زرقته|
فابحث عن
الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
وأخيرا ....
إذا لم تجد من يسعدك
فحاول أن تسعد نفسك
فهي احق من الغير في نيل هذه السعادة