النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

شخصية تاريخية وهي شاؤول ساسون

الزوار من محركات البحث: 77 المشاهدات : 1002 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    شخصية تاريخية وهي شاؤول ساسون











    شاؤول ساسون

    رجل أعمال، ينتمي إلى عائلة الخضيري ، والده ساسون الخضيري حاخام اليهود في العراق حينذاك.
    تعرض للاعتقال عام 1968، على يد السلطة البعثية، دخل سجن قصر النهاية، وكان يرى أن من يدخل هذا القصر يتضاءل عنده الأمل.
    في ذلك المكان المرعب، قضى شاؤول سنة كاملة، عانى من الاضطهاد الفظيع، حاول أكثر من مرة الانتحار.
    يروي مشاهد مفجعة عن صور التعذيب التي تعرض لها الكثير من العراقيين، ومنهم رئيس الوزراء العراقي السابق عبد الرحمن البزاز .
    كتب عن معاناته كتاباً بعنوان في جحيم صدام.
    بلغ من العمر ثمانية وتسعين عاماً عندما أدلى بهذه الشهادة بتاريخ 3/12/2003 .


    ولدت ببغداد وأبي كان حاخام .. وجعلني أدرس البدراش في بيروت .. تعلمت العبراني .. وصار لي مدة طويلة لم أمارسه فما أتذكر شيء سوى بعض الكلمات .

    ........................................

    كنت أعمل عند محمد الدامرجي وكانوا يعطونني راتباً .. فقد أوقفوا الراتب .. ولم يعطوني إياه .. باعتباري يهودي .. جاء أمراً بتوقيفي وأخذوني ووضعوني في غرفة ..
    دفعوا الباب عليّّ .. قالوا .. من هو شاؤول ؟ .. قلت : أنا .. قالوا البس ملابسك وتعال معنا وسنعود .. كان وضع زوجتي الصحي في ذلك الوقت متردياً .. حيث جلبت ابني زهير .. زهير جلبته عندي في البيت .. قالت زوجتي : دعوني أعطيه شيئاً يلبس !! قال : لا داعي لذلك فسوف نعيدها الآن .. أخذوني إلى قصر النهاية .. في طريق المنصور .. حيث كنت ساكن هناك .. أخذوا سيارتي وشدوا عيني وقالوا لأم زهير سوف نعيده حالاً .. ذهبنا إلى هناك .. أدخلوني في غرفة ..
    دخلت في غرفة وشعرت بهذه المسافة التي مشينا .. ونظراً لمعرفتي بالمنطقة أنهم جاءوا بي إلى قصر النهاية .. من خلال المسافة التي مشيتها رغم أن عيني معصبه .

    ذهبت إلى هناك .. وضعوني .. قالوا لي : اعترف .. قالوا لي : اعترف ، لازم تعترف بكل شيء ! قلت لهم ما عندي شيء !! قلت : ماذا تريدون أقول أنا حاضر .. ثم جاءوا بأنبوب وبداخله حديد .. وقاموا يضربونني .. أوقفوني أولاً يضربونني على رجلي وعلى رجلي الثانية كذلك .. سقطت على الحائط .. سقطت على الحائط .. اثنان من أسناني انكسرت .. اعترف ! رديت عليهم : قولوا لي ما أعترف .. قولوا لي : حسنا اعترف .. لكن كانوا يقومون بضربي بالجهتين .. رجلي هذه .. كذلك وقعت على الحائط .. كذلك سقط .. الحاصل .. تسعة أسنان أو عشرة أسنان

    ..........................................


    قبل ذلك لما جلبوني بهذه الغرفة شعرت .. وقلت : لا أستطيع أن أعيش فيها .. الأرض ملآنة بالغائط والبول .. كيف أقدر أن أبقى هناك .. أخذت بضرب رأسي على الحائط بشدة محاولاً الانتحار ، بعد ذلك جاء أحدهم وقال لي : نام على بطنك .. نمت على بطني .. يضربونني بهذه .. بهذه الأنابيب .

    .......................................

    رأيت .. رأيت عبد الرحمن معلق .. وقد أشعلوا سلك بعودة كبريت .. صحت .. قلت .. هلو .. هلو .. هلو .. قلت هذا خطية .. ضربني مرة الثانية .. بعد ذلك .. نفس الشيء قلت .. ما هذه .. هذه مذبحة .. ليست للبشر .. هذه مذبحة حيوانات .. شيء يجنن .. لا أتصور أبداً .. شيوخ ، طلاب مدارس ، وزراء .. ماذا .. ماذا تريد ، علماء كانوا ببغداد كلهم معلقين في الجهتين .

    .......................................

    في نفس الوقت رأيت عبد الهادي البجاري .. قلت له : لماذا .. لماذا فعلت هكذا بي .. .. قال لي .. (شاؤول العفو مائة مرة العفو .. جبروني .. جاءوا بزوجتي ليفتعلوا بها أمامي .. إذا لم تقل.. لقد أجبرت أن أقول) .. قلت : إذا كانوا يأتون بزوجته ويغتصبوها أمامه .. قلت خطية ..

    .........................................

    أعتقد رأوا شيئاً .. حيث أردت أن أشق رأسي وأخلص .. لم أعد ب استطاعتي التحمل .. الشيء الذي رأيته لم يره أحداً ولا يمكن أو يوصف بالأخص بالمقبرة التي أدخلوني بها أول الأمر .. لا يوجد .. شيء يجنن .. شيء يجنن .. لا يصدق .. لا يصدق أبداً .. والذي فعلوه بعبد الرحمن البزاز ، كيف هؤلاء بشر .. وكيف هذا أنا خرجت بسلامة .. لا أعرف بالقدرة .. يجوز هناك قدرة .. يعني .. أطلع لأقربائي وأحكي لهم .. هؤلاء الذين كانوا معي أرى جروحهم .. أويلي لم تغب أبدا عن بالي .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,090 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ام علي على المعلومات

  3. #3
    من أهل الدار
    ام علي
    منورني اخوية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال