أكد علماء أمريكيون أن صدعا جديدا هائل الحجم في القطب الجنوبي قد يتسبب بانفصال كميات كبيرة من الجليد وذوبانها في مياه المحيط.
وفي مقال نشرته مجلة Gizmodo العلمية أشار العلماء إلى أن "الصدع الجديد الذي تم اكتشافه مؤخرا، يبعد مسافة 10 كيلومترات عن صدع كبير آخر تم رصده في ديسمبر 2016، وإذا ما استمر هذا الصدع في النمو، فمن الممكن أن يؤدي إلى انفصال جبل كبير من الجليد، ليذهب إلى مياه المحيط".
وأضاف العلماء: "هذا الشرخ الجديد هو فرع من الصدع الأساسي الذي يبلغ طوله 160 كلم.. لقد لاحظنا بدء تكون هذا الشرخ منذ العام الماضي، طوله لم يتغير منذ فبراير 2017، لكن المثير للقلق هو عرضه الذي يتزايد دون توقف، في حال استمرار ذلك سيؤدي هذا الشرخ لانفصال قطعة هائلة من الجليد تبلغ مساحتها 5000 كيلومتر مربع".
يذكر أن العلماء تمكنوا من التقاط الصور الجديدة للصدع المذكور بواسطة القمر الصناعي Sentinel-1، الذي يعمل على مراقبة التغيرات المناخية العالمية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.