فاز الطالب المكسيكي، جوليان ريوس كانتو، بالجائزة الكبرى في رواد الأعمال العالمية “غسا”، عن ابتكاره حمالة صدر تكشف عن الإصابة بالسرطان.
ومنح كانتو 20 ألف دولار عن حمالة الصدر “إيفا”، التي استوحاها من معركة والدته ضد السرطان، وقد قامت شركته الخاصة “هيجيا تكنولوجيز” بتطوير الابتكار، الذي يأتي مجهزا بحوالي 200 جهاز استشعار صممت بطريقة يمكن وضعها على سطح الثدي، لترصد تغيرات درجة الحرارة والشكل والوزن.
وقال كانتو إنه لا يجب ارتداء حمالة الصدر لأكثر من ساعة واحدة في الأسبوع، وأضاف طالب الهندسة البالغ من العمر 18 عاما، إن أجهزة الاستشعار ترسل البيانات إلى تطبيق، أو إلى الكمبيوتر الذي يرصد التغييرات بما في ذلك زيادة تدفق الدم والتي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان.
وأوضح كانتو أنه “بمجرد وجود تشوه في الثدي أو ورم، فإن هناك زيادة في تدفق الدم بالأوعية الدموية، وكلما زاد تدفق الدم كلما ارتفعت درجة الحرارة”.
وسيستخدم كانتو المال الذي حصل عليه لإنهاء تطوير “إيفا”، الابتكار الذي فاز أيضا بجائزة “إيفريس المكسيك” لرجال الأعمال.
وقام كانتو بإنشاء حمالة الصدر، بعد معركة والدته الطويلة مع سرطان الثدي قبل أن يتم إزالة كلا الثديين، وتعد “إيفا” بديلا أقل ألما لتصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث يتعرض الثدي للتصوير باستخدام الإشعاعات المؤينة.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن تصوير الثدي بالأشعة يمكن أن يساعد على انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المصدر