مما قرأت في ليلتي الفائتة ... ان معتوهاً اصاب صيداً فجال به الطرقات .. حتى كاد يمتطيه الناس خشية ان يكون موبوءاً .. بعد ان انهى فرضه المسائي ... عاد لاهله .. ولم يبقَ في ذروته شيئاً .. فلم يجد ما يقصّه على الجوع المرابط في افواه الصغار .. هكذا هو دوماً بسبب أُذنه الكبيرة تلك .