مر عام ياصديقي..وانا عنك بعيد
يراودني الشوق إليك..وأتمسك برأيي العنيد..
لاكنني اقول إليك صدقني..لم أجد من يشبهك.
ولهاذا تراني .هنا اعيش وحيد..
والوحدة.ياصديقي.أنت تعرف..لا يملئها اي شخص.
ربما تلتقي بالعشرات .لاكنهم ليس مثل وفائك..
يزرعون على شفاي ابتسامة.يضمدون جرحي
يعرفون ما أهوى وما اريد.
ويقولون لي اصبر.. ولماذا اصبر أن كنت على فراقك غير مجبور...لماذا خلق الله أجنحة للطيور
أن لم تطير. ..أيها الرفيق عام علمني وذكرني.
واعطاني الكثير من التجارب..بأني لا أسير حافي القدمين والأرض مليئة بالأفاعي والعقارب.
فوالله والله حته الذي وجدته قليل يشبهك.
صدمني بأنه بلا وفاء..إذا لماذا العناد والبقاء.
وانت تعرف اني ليس من أهل الفساد ورذيله.
كنت غلطان اعترف وليس باليد حيله.
بأني لجئت لدماري وهجرت حياتي الجميله.
حتى حزني هناك كان يختلف..اعترف نعم اعترف
لا أرى شيء جميل هنا .أين أذهب مع من أقف.
مع من اتكلم...أه أه ياصديقي اني اتألم..واحلم
هل سنعود معا.يوم من الأيام من جديد
لابد وأن أعود..أيها
الصديق القريب البعيد...