اتاني الشوقُ
دقّ باباً خلف بابٍ
وفي وجهه سؤالٌ يتردّد
وانا اصغي اليه
لا ادري ما الخبرُ
قال وفي عينيه ذهولٌ
متى القلب ينعتقُ
هل يروم صباحاً
وبعينِ الشّمسِ ينهرقُ
متعبٌ انا
فلا تعبري قوس السّهر
ف قد غفا القمر
وتعِبَ الّليلُ والافقُ
سألته
لما اضناك التأمل
في الاحداقِ منتظرٌ
فالاشواقُ ان التهبت
في العينين تحترقُ
قال
هل تذكرين عاشقةً
في عرزالها السّهرُ
قلت انا
فهل انت تعترضُ
قال ...لا والله
نظرةٌ من طرفِ عين
اردتني عليلاً
ولكن تعالي قليلاً نذرِ هوانا
فما عاد بي طرفٌ
ولا نبضُ.....!