قديماً، كان العالم الذي نعرفه الآن مكوناً من قارةٍ كبيرة واحدة، حيث كانت قارات أوراسيا، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، وإفريقيا، والهند، والقارة الجنوبية المتجمدة “ أنتاركتيكا”، وأستراليا مندمجة في كتلةٍ واحدة.
يُعتَقَد أنها اندمجت من وحدات قاريِّة سابقة منذ 335 مليون عام تقريباً، وبدأت في الانشقاق منذ نحو 175 مليون عام، وكان يقع معظمها في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، بحسب موقع موقع Indy100 البريطاني.
ومع مرور الزمن وحدوث بعض الأمور العلمية المعقدة للغاية، بدأت هذه القارة الكبرى في الانشقاق.
وقد صمم الفنان ماسيمو بيتروبون خريطةً للحدود السياسية المعاصرة، ويبدو شكلها مغايراً للتوقعات.
يمكنك الاطلاع على نسخة من الخريطة عالية الدقة ويمكن تكبيرها هنا.
ففي الخريطة، لم تَعُد بريطانيا العظمى جزيرة، وإنَّما لها حدودٌ مع فرنسا، والنرويج، وأيرلندا، أما الولايات المتحدة فتتشارك حدودها مع المغرب، وموريتانيا، والسنغال، وكوبا.
وتقع حدود كندا مع الدنمارك، والبرتغال، والمغرب، وتتشارك إسبانيا حدودها البرية مع الجزائر.
وتقع إيطاليا بجانب تونس، واليونان مجاورة لليبيا.
كما تتحول البرازيل المشهورة بشواطئها إلى دولةٍ حبيسة مُحاطة باليابسة، حيث تتشارك حدودها مع ناميبيا، وليبيريا، ودول أخرى.
ولم تعد التبت مجاورة للصين، ولكنَّها تشارك حدودها مع أستراليا، التي تجاور أنتاركتيكا، والواقعة بجانب الهند، وسريلانكا، وموزمبيق.