لقد سئمتُ من القفز طوال
هذه الحياة
بدأت أشعر بأني كنغر كوني
أحاول الآن ،أن أقفز على الثلاثين من عمري
وابني بيتي
لأخرج من فم العائلة الساخن مثل تنور عملاق
أنام ساعتين في اليوم الواحد،
حتى بدأت محولات الكهرباء والمناحل تقيم في رأسي من شدة الأزيز والمبالغة في السهر والتفكير
أنا الآن أقفز واردد أيها الحمار كيف لك أن تبني بيتاً وأنت مهدوم من الداخل
ثم أعود للعمل بسرعة واتعثر بقلبي الذي
نسيته البارحة فوق الأسمنت وحيداً !
ليس مهماً ،المهم أني بدأت القفز أعلى من
الوقت السابق
خصوصاً هذا الأسبوع فقد قفزتُ بشكل مبهر
يرضي الكثير من الحيوانات واللامنطق
ومخيباً لكل القمم المزيفة وقوانين الفيزياء
برغم تشتتي وتشردي
أحاول توحيد القراءات ،لقياسات الشبابيك والأبواب
الأبواب التي ستغلق بوجهي ثانية
ثم أتذكر أن( الشرق الأوسط) قبر كبير
أنا الآن أقفز وأكتبُ في الفضاء دون عودة
أنا مناط بي الآن
انا أبصق يا أخوتي ،نعم أبصق لكن لا أدري
أين ؟
ربما على هذا اليوم البائس
حتما إنه عيد ميلادي
3/5 ليست أرقام ،أنها جريمة تتجدد !
للصديق "مريود"