عـلـمتِ بِــأَنَّ ضـعـفي مِـنْ ودادي
وأخــفـي مـهـجتي خَـلْـفَ الـعـنادِ
فـأعددتِ الـمحاسنَ فـي طـريقي
وأسـكـنتِ الـصَّـبابةَ فــي فــؤادي
فَـتَـاه الـنَّـومُ عــنْ عَـيـني وعَـنـي
وراحَ الـلـيلُ يـمـرحُ فــي سـهادي
وكــنـتُ أَظـــنُّ أنـــي طــيـرُ حُـــرٍ
ولنْ تقوى الشباكُ على اصطيادي
ولـــكـــنَّ الــحـقـيـقـةَ يــافــتـاتـي
غـــدوتُ كـجـمْـرَةٍ وَسَـــطَ الــرمـادِ